احتج مئات في ميانمار أمس، على لجنة استشارية يرأسها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان، شُكِّلت لتسوية نزاع بين البوذيين وأقلية الروهينجيا المسلمة. ووسط انتشار لعشرات الشرطيين، شارك سكان ورهبان بوذيون في الاحتجاج في ولاية راخين شمال غربي ميانمار، اعتراضاً على ما يعتبرونه «تدخلاً أجنبياً متحيزاً» من اللجنة التي تضم تسعة أعضاء، وأعلنت زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي تشكيلها الشهر الماضي. وقال أنان لمسؤولين محلين وزعماء بوذيين، وسط هتافات لمتظاهرين خارج مبنى حكومي: «نحن هنا للمساعدة في تقديم أفكار ومشورة». لكن محتجاً رفض مشاركة «أجانب في اللجنة»، معتبراً أن عضوَي اللجنة من الراخين، لا يمثّلان أبناء الولاية.