وزعت المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أول من أمس (السبت)، ألفين و400 سلة غذائية على نازحي الوازعية بمحافظة تعز اليمنية بالتعاون مع ائتلاف الإغاثة الإنسانية. ووزع المركز ألف و400 سلة غذائية للنازحين القاطنين في قرية العلقمة، و450 سلة غذائية في قرى العارة، السبيل، الأحيوق، وحسى سيف، و550 سلة غذائية وزعت للنازحين في قرى الألبية، الرويس والأغبرة، وقسمت المساعدات الغذائية المقدمة بحسب الكثافة السكانية. وقدم المدير التنفيذي لائتلاف الإغاثة الإنسانية أمين الحيدري، شكره إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على دعمه لمشروعات الإغاثة للنازحين والمتضررين في محافظة تعز، داعياً في الوقت ذاته بقية المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في المجال الإنساني إلى سرعة إرسال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة بتعز. إلى ذلك، تبدأ في الرياض اليوم (الإثنين) فعاليات ورشة العمل التي تحمل عنوان «ورشة العمل التحضيرية للتعافي وإعادة الإعمار ما بعد الصراع في الجمهورية اليمنية»، التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي في اليمن. وقال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالعزيز العويشق، إن «الورشة ستناقش على مدى يومين تقارير حول الحاجات التنموية لليمن والخطوات المستقبلية المطلوبة لإعادة الإعمار وتأهيل الاقتصاد اليمني وسبل تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي بعد التوصل إلى حل سياسي يعيد لليمن أمنه واستقراره». وأوضح أن «ورشة العمل تأتي في إطار التحضير والإعداد للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار اليمن، وذلك تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته ال36، التي عقدت بالرياض في كانون الأول (ديسمبر) 2015، الذي دعا إلى الإعداد لمؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن، ووضع برنامج عملي لتأهيل الاقتصاد اليمني وتسهيل اندماجه مع الاقتصاد الخليجي، بعد وصول الأطراف اليمنية إلى الحل السياسي المنشود». ولفت إلى أنه «سيشارك في هذه الورشة ممثلون من الجهات المختصة بدول مجلس التعاون (وزارات الخارجية والمالية وصناديق التنمية) واليمن، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والأمم المتحدة، ونحو 30 من الشركاء الدوليين بما في ذلك أميركا، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، وممثلين عن مجموعة ال18 الداعمة للمبادرة الخليجية». وفي العراق، رفع محافظ الأنبار صهيب إسماعيل محمود، شكره وتقديره إلى حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وإلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على استجابته بإرسال المساعدات الإيوائية والإغاثية للنازحين في محافظة الأنبار التي بلغت 315 طناً. وقال في خطاب شكر بعثه إلى المركز أمس (الأحد): «أسأل المولى القدير أن يديم نعمته وفضله على المملكة العربية السعودية الشقيقة ملكاً وحكومة وشعباً، وأن يعينكم على بذل المزيد لمساعدة إخوانكم النازحين في محافظة الأنبار». وكان المركز قدم المساعدات العاجلة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى محافظة الأنبار والتي تبلغ 315 طناً من المساعدات الغذائية والإيوائية. فيما وزعت هيئة الإغاثة الاسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي مساعدات عاجلة إلى مجموعة كبيرة من اللاجئين السوريين على الحدود الأردنية، شملت كميات متنوعة من المواد الغذائية، والكساء، والأدوية استفادت منها 4820 أسرة. وأوضح الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب أمس، أن الهيئة وزعت هذه المساعدات بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية، والهيئة الخيرية الهاشمية في عدد من المناطق المختلفة، مشيراً إلى أن منطقة الرقيان يوجد بها أكثر من 180 ألف لاجئ وفي منطقة الحولات آلاف أخرى من بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء والمسنين والمعوقين الأمر الذي يدعو إلى تكثيف هذه الحملات. وأكد أن هذه الحملة التي سيرتها الهيئة ستعقبها حملات أخرى متلاحقة وستشمل منطقتي الركبان والرويشد التي تحتضن أكثر من 50 ألف لاجئ، وأن مكتبها هناك يقوم بدراسات ميدانية للتعرف على الحاجات المطلوبة لهؤلاء اللاجئين. وقال إن الهيئة وبحكم رئاستها للجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومقرها في العاصمة المصرية القاهرة، أهابت بكل المنظمات التابعة لهذه اللجنة أن تقوم بتأدية رسالتها الإنسانية تجاه هؤلاء المنكوبين على الوجه الأكمل.