باريس، لندن - رويترز - أعلنت أمس مصارف أوروبية كبرى نتائج جيدة، فقد فاقت نتائج «ستاندرد تشارترد» البريطاني التوقعات إذ حقق المصرف ربحاً قياسياً خلال النصف الأول من السنة بلغ 3.12 بليون دولار مع تراجع الديون الرديئة أكثر من النصف، في حين جاء أداء أسواقه الآسيوية الرئيسة أفضل من نظيراتها في الغرب. وأفاد «ستاندرد تشارترد» بأن أرباحه قبل حسم الضرائب للأشهر الستة الأولى من السنة ارتفعت 10 في المئة على أساس سنوي لتتجاوز توقعات بتحقيق 3.06 بليون دولار. وعاد «بنك لويدز»، وهو أكبر مصرف بريطاني للتجزئة والمؤمم جزئياً خلال الأزمة المالية، إلى تحقيق في النصف الأول من السنة، مدعوماً بتراجع الديون الرديئة بعد أن مني بخسارة في الفترة المقابلة قبل سنة. وأعلن أن أرباحه قبل حسم الضريبة بلغت 1.603 بليون جنيه استرليني في الأشهر الستة المنتهية في حزيران (يونيو)، مقارنة بخسارة بلغت 3.96 بليون جنيه في الفترة ذاتها من العام الماضي. وفاقت نتائج «بنك سوسيتيه جنرال» الفرنسي توقعات المحللين إذ نما صافي أرباحه في الربع الثاني إلى أربعة أضعافه، مدعوماً بانخفاض مخصصات الديون المتعثرة والأصول العالية الأخطار، ما ساعد في تعويض التراجع في إيرادات النشاطات المصرفية الاستثمارية. وبلغ صافي أرباح المصرف في الربع الثاني 1.08 بليون يورو، مقارنة ب 309 ملايين يورو في الفترة ذاتها من العام الماضي عندما أضرت المخصصات الكبيرة وتخفيضات في قيم الأصول بصافي الأرباح. وفاق الرقم بكثير توقعات لم تتجاوز 732 مليون يورو.