إسلام آباد، كابول، سريناغار (الهند)، بكين - أ ب، أ ف ب، رويترز - قُتل أكثر من 800 شخص في فيضانات وانزلاقات للتربة تسببت بها السيول التي احدثتها الأمطار الموسمية خلال أسبوع في باكستان، وأدت الى تأثر أكثر من مليون شخص، وفق تقديرات للأمم المتحدة. وتحدث مسؤولون عن أسوأ فيضانات منذ العام 1929، في شمال غربي البلاد. وقال وزير إعلام الإقليم إن ثمة تقارير تفيد بمقتل أكثر من 800 شخص، مشيراً الى كثيرين اعتُبروا مفقودين. واجتاحت السيول مئات المنازل وآلاف الهكتارات في شمال غربي البلاد وفي الشطر الباكستاني من إقليم كشمير حيث أُحصي 22 قتيلاً على الأقل. كما قطعت الطريق الرئيسة إلى الصين وعزلت مئات القرى، إضافة الى بلوشستان جنوب غربي البلاد. وفي كابول، أعلنت الوكالة الأفغانية لإدارة الكوارث الطبيعية أن فيضانات وانزلاقات تربة خلفت في شرق أفغانستان 70 قتيلاً وطاولت آلاف الأشخاص خلال الأيام الأخيرة. وأعلن الناطق باسم الوكالة متين أدرك: «بحسب المعلومات الأولية لدى مكاتبنا الإقليمية، قتل حوالى 70 شخصاً وجرح عشرات. أتوقع أن تكون حوالى ألف عائلة تضررت والأرقام مرشحة للارتفاع». ولا تزال فرق الأسعاف تحاول الوصول الى المناطق المنكوبة. وتعتبر ولايات كابيسا وننغرهار ولقمان وكونار ولوغار وغزنة الأكثر تضرراً. وأجلت القوات الدولية أكثر من الفي شخص من ننغرهار وكونار. على صعيد آخر، أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أن 37 شخصاً قُتلوا في الفيضانات التي اجتاحت شمال شرقي الصين، وهي الأسوأ منذ 10 سنوات. وأشارت إلى أن حوالى 35 شخصاً اعتُبروا مفقودين، فيما أُجلي 364 ألفاً.