أقرت الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية خطتها في مادة التربية البدنية بتوجيه من وزارة التعليم، التي تتضمن إعداد خطط لتطوير أداء المشرفين، وإعداد الخطط الإجرائية لمعالجة أوضاع معلمي التربية البدنية المقصرين، بالتعاون مع مشرفي الأقسام. وشملت الخطة سرعة البدء في تطوير المادة وتطبيقها بشكل يتناسب مع سياسة الوزارة في المدارس، بهدف استثمار الجهود المبذولة للعمل برؤية واحدة في كل إدارات التعليم بما يحقق الأهداف، بغية الانسجام مع منظومة العمل الإشرافي وتحقيقاً لسياسة الوزارة في العمل على توحيد الأسس والمنطلقات التي تؤدي إلى تطوير مادة «التربية البدنية» والنهوض بها في الميدان التربوي، ومشاركة الطلاب في المناسبات الرياضية على مستوى المملكة والدول الأخرى. وقالت الإدارة في تعميم (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أمس، إن الخطة تستند على إعداد استراتيجية خاصة برئيس قسم التربية البدينة منبثقة من خطة إدارة الإشراف التربوي، وإعداد خطة القسم العامة للأساليب الإشرافية والزيارات الميدانية والندوات التربوية، وغير ذلك من الفعاليات والأنشطة لمعلمي التربية البدنية. كما شملت المشاركة في إعداد خطط التطوير لرئيس قسم التربية البدنية، بهدف تحسين مستوى أداء المشرفين التربويين المكلفين، والمشرفين ذوي الخبرة، وإعداد خطة إجرائية للاستفادة من معلمي التربية البدنية المميزين، وضرورة معالجة أوضاع المعلمين المقصرين بالتعاون مع مشرفي القسم، إضافة إلى البدء في إعداد الخطط الإجرائية لتنفيذ التجارب التربوية والبحوث التربوية، بما يخدم الميدان التربوي، ويسهم في تطويره بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وأكدت الإدارة سرعة البدء في تحليل محتوى مادة التربية البدنية، بالتعاون مع مشرفي لقسم لتحديد الحاجات التدريبية للمعلمين، مشددة على ضرورة التنظيم من خلال عقد الاجتماعات الدورية، وجدولة الزيارات المتبادلة وتوزيع المهمات والمسؤوليات بين مشرفي المادة في مجالات المادة وأنشطتها الممتدة. وشددت على عدم تكلف مشرف تربوي بعمل يتعارض مع عمله الإشرافي إلا من طريق رئيس القسم. واعتمدت الخطة على تقديم تصور شامل عن حركة مشرفي التربية البدنية، ومتابعة اكتمال نصاب القسم من حاجة الإدارة من إعداد المشرفين التربويين الجدد، وتشكيل مجلس التربية البدنية والعمل على ممارسة اختصاصه، إضافة إلى اقتراح آليات لسد العجز في إعداد معلمي التربية البدنية، مع استحداث آلية لنقل المعلمين والتكميل بين المدارس وفقاً للحاجة والكفاءة. وحثت على أهمية التنسيق مع إدارة الإشراف التربوي لتذليل الصعوبات التي تواجه مشرفي التربية البدنية، والتعاون من أجل حل المشكلات التي يعاني منها المعلمون، مع رصد أبرز المدارس التي تحتاج إلى طلاب التربية البدنية لمشاركتهم في الفعاليات، وحصر الأدوات والأجهزة الرياضية اللازمة وفق حاجة المدارس، ورفعها لسرعة تأمينها وإعادة توزيع الأدوات الرياضية. كما تضمنت الخطة درس وتحليل أداء معلمي المادة من خلال التقارير السنوية، مع إعداد خطة إجرائية وزمنية مفصلة، وتشخيص جوانب القصور والتميز، واقتراح حلول عاجلة من أجل التطوير وتعزيز الإيجابيات، وإعداد التقارير الدورية عن الزيارات الميدانية، بحسب الخطط المعتمدة، إضافة إلى درس حالات الطلاب المعفيين من الاختبارات العملية، والتأكد من نظامية الإعفاء، وكيفية احتساب الدرجة لكل معفى. وشددت الإدارة على تقديم التقارير عن صلاحية المباني المدرسية، وتطبيق دروس مادة التربية البدنية وأنشطتها الممتدة، وضرورة المشاركة في عضوية اللجان ذات العلاقة بالعمل في الإشراف التربوي.