واشنطن - يو بي آي - المتحدثون بلكنة أجنبية يفقدون صدقيتهم عند الكلام، على عكس الحال بالنسبة إلى المتحدثين بلغتهم الأم. وذكر موقع «هلث داي نيوز» أن باحثين أميركيين طلبوا من متطوعين في دراسة قراءة جملة بسيطة بالانكليزية تقول: «بإمكان الزرافة البقاء من دون شرب الماء لفترة أطول من تلك التي يتطلبها الجمل». وعلى رغم أن المتطوعين الذين تم تقسيمهم إلى مجموعتين واحدة تتحدث بلغتها الأم والأخرى بلكنة أجنبية، وطلب منهم قراءة تلك الجملة من ورقة أمامهم، إلا أن الباحثين قالوا إن الطريقة التي تحدث بها الذين لم تكن الانكليزية لغتهم الأم، افتقرت الى الصدقية. وقال البروفسور بعلم النفس والخبير في الاتصالات في جامعة شيكاغو بواز كيسار: «إن الذي يتحدث بلكنة أجنبية يجعل من الصعب على الذي يستمع إليه فهم ما يقوله بسهولة». وأضاف كيسار إن ملايين الناس يتكلمون لغة غير لغتهم الأم يومياً، إلا أن الكثيرين يرون أن الصدقية في نبرة المتحدث تكون أكثر ظهوراً عند الذي يتحدث بلغته الأم. وذكرت الدراسة أن اللكنة الأجنبية يمكن أن تؤثر في فرص الأشخاص الذين يحاولون الحصول على عمل أو وظيفة وعلى صدقيتهم حتى عند الإدلاء بإفاداتهم عن حوادث شاهدوها.