اقتربت الإدارة الاتحادية، برئاسة أحمد مسعود، من حسم ملف الديون والأجنبي الرابع، والراعي الرسمي للفريق الأول، الذي طال انتظاره. وعلمت «الحياة» أن الرئيس الاتحادي وفريق العمل المكلف بتلك الملفات يوجد صباح مساء في مقر النادي لإنهائها، وخصوصاً ملف الديون، من خلال اجتماعات مكثفة بعدد من اللاعبين، وخصوصاً القدامى منهم، وفي مقدمهم حمد المنتشري، الذي يحاول الحصول على دفعة مناسبة ليوافق على جدولة المتبقي، واعتمدت إدارة المسعود على الاتفاق الذي أبرمته الإدارة السابقة، برئاسة إبراهيم البلوي مع إدارة نادي هجر في شأن جدولة مستحقات الثلاثي رياض الإبراهيم وأحمد الناظري وفيصل الخراع، والتي بلغت 14 مليوناً، إذ نصت على إلزام إدارة الاتحاد بسداد مبلغ مليون ريال شهرياً بحسب الاتفاق، أما بخصوص اللاعبين الأجانب فهناك محاولات لإنهاء العلاقة مع مونتاري بالتراضي، بعد أن تلقت الإدارة إفادة تشير إلى أن اللاعب قبل أن يغادر لإجازته أبدى عدم ممانعته إنهاء العلاقة مع نادي الاتحاد، بالحصول على مبلغ مليون وأربعمئة ألف ريال، وهي عبارة عن راتب شهرين، مع أن عقده يلزم نادي الاتحاد بسداد رواتبه حتى نهاية العقد في حال رغبة النادي في فسخ العقد. وفي المقابل لن تواجه الإدارة الحالية أي إشكال في شأن قضية بيتوركا حتى تأخذ القضية صفة الرسمية، وسط معلومات مؤكدة تشير إلى أن بيتوركا وافق في بادئ الأمر على التنازل عن ثلاثة ملايين يورو من أصل خمسة ملايين، عبارة عن مستحقاته حتى نهاية عقده، إذ يستحق مليونين وخمسئة ألف يورو في السنة، مع فريق العمل معه، وتتم تسوية مطالبه المالية من دون أي تصعيد، ولكنه تراجع بعد أن تقدمت الإدارة الاتحادية بشكوى ضده في الشرطة، فيما ترى الإدارة الاتحادية أن هناك ثغرات في العقد ستدعم موقفها في حال تقدم المدرب بشكوى. وفي المقابل، رمى المدرب التشيلي لفريق الاتحاد لويس سييرا الكرة في ملعب الإدارة في شأن الأجنبي الرابع، إذ رحب بفكرة التعاقد مع المهاجم، الذي تفاوضه الإدارة، وهو من القارة الأفريقية، وفي حال عدم إتمام المفاوضات أكد أن هناك مهاجماً تشيلياً رحب باللعب في صفوف الاتحاد.