يواصل اللاعبون السعوديون المتأهلون لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في البرازيل استعداداتهم للمشاركة في مسابقات الأولمبياد، إذ تختلف أماكن الاستعدادات بحسب المكان الملائم لمنافساتهم في ظل المتابعة والدعم الكبير، الذي يجدونه من رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز. وعلى رغم عدم استهداف «الأولمبية السعودية» عدداً كبيراً من الميداليات في «ألعاب ريو 2016»، إلا إنها رصدت موازنة مناسبة للاعبين واللاعبات وللأجهزة الفنية والإدارية للإعداد الأمثل للأولمبياد، إذ أعلنت اللجنة الأولمبية أمس (الأحد) قائمة اللاعبين فقط وسط غياب أسماء اللاعبات اللواتي تم اعتماد مشاركتهن، وضمت القائمة المتأهلة إلى الدورة الأولمبية العدائين طارق العمري ومخلد العتيبي في سباق ال5000 متر، والرامي سلطان الداودي في منافسات «رمي القرص» والعداء عبدالله أبكر في سباق ال100 متر ولاعب المنتخب السعودي للرماية عطالله العنزي في مسابقة المسدس «ضغط هواء 10 أمتار» ولاعب المنتخب السعودي للجودو سليمان حماد في منافسات «تحت 66 كيلوغراماً»، ولاعب المنتخب السعودي لرفع الأثقال، الرباع محسن الدحيلب في منافسات «وزن 69 كيلوغراماً». من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية السعودية المهندس حسام القرشي أن «اللجنة وفرت الدعم اللازم للاعبين لتحقيق أفضل النتائج الممكنة في الأولمبياد»، وقال في تصريح صحافي بثته اللجنة أمس (الأحد): «لا يخفى على الوسط الرياضي الفترات الطويلة والاستثمارات المطلوبة لبناء أبطال أولمبيين، إذ إن ذلك يحتاج ما بين أربعة إلى ثمانية أعوام من التدريب المتواصل، ومنذ أن تولى الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئاسة الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية السعودية في 2014 مع نائبيه المهندس لؤي ناظر والأمير عبدالحكيم بن مساعد قاموا بوضع هدف ذهب 2022، الذي يطمح إلى تحقيق المركز الثالث في الأولمبياد الآسيوي في الصين عام 2022، مع العلم بأن السعودية تحتل المركز ال19 في آسيا منذ 2014». وأضاف: «بدأ الاستعداد لتحقيق ذلك من خلال إعادة هيكلة اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية لتضع اللاعب والمدرب في محور اهتمام الوسط الرياضي وستظهر النتائج في أولمبياد آسيا 2018 في جاكرتا ثم في أولمبياد طوكيو 2020 ثم في أسياد الصين 2022». وأوضح القرشي أن «على رغم التوقعات المتواضعة في أولمبياد البرازيل المقبل، إلا أننا في اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وضعنا اللاعبين المتأهلين في برامج إعداد قوية ستمكنهم من تقديم أفضل ما لديهم بإذن الله، إضافة إلى الاحتكاك والمنافسة مع لاعبين عالميين الأولمبياد، الذي سيعود عليهم بخبرة ستساعدهم في المنافسات الأخرى».