أكد نائب أمير منطقة القصيم نائب رئيس مجلس التنمية السياحية في القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بعد زيارة قام بها إلى مهرجان «بريدة وناسة 31» مساء أول أمس، أن جهوداً تبذل لرسم استراتيجية تنمية السياحة في المنطقة، مضيفاً أن المجلس يولي المدن التراثية اهتماماً كبيراً. ووعد بتلبية تطلعات الشباب وحاجاتهم في الترفيه البريء أو المهارات اللا صفية. وقال رداً على سؤال ل«الحياة» عن الأولويات التي سيقوم بها مجلس التنمية السياحية في منطقة القصيم بعد إعادة تشكيله أخيراً: «خطط التنمية السياحية في المنطقة تسير بشكل رائع، وأمير المنطقة يتابع هذا الموضوع بشكل مستمر، ويهتم المجلس بالمدن التراثية والمواقع السياحية، وهناك عمل جبار لرسم الاستراتيجية والخطوط العريضة لتنمية السياحة، ما سيحدث أثراً كبيراً في خدمة المنطقة». وتجول نائب أمير القصيم على ساحة العروض والخيمة الرياضية والقرية الصعيدية وملتقى الشباب وخيمة مضياف وشارك في بعض الفعاليات والألعاب مع زوار المهرجان. وعبّر عن سروره «بوجود فعاليات مبدعة ومميزة تهدف إلى ملء أوقات الشباب بما يفيد وجذب الأسر والسائحين وأهالي المنطقة». وتابع: «الشباب هم شغلنا الشاغل وأنا متحمس لكل ما يهمهم وسنبحث عن كل ما يلائم تطلعاتهم ويلبي حاجاتهم إن كان في الترفيه البريء أو المهارات اللا صفية أو كل ما يشغل أوقاتهم». وعن أحداث مسرحية «كفر الوناسة» التي تبين المشاعر السعودية تجاه القضية الفلسطينية قال الأمير فيصل بن مشعل: «منذ تأسيس السعودية والقيادة تترجم أحاسيس مواطنيها الذين هم جزء من الأمة الإسلامية والعربية ولديهم غيرة على مقدساتهم وبلا شك فإن ثالث الحرمين الشريفين له مكانة عظيمة لدى أبناء هذه البلاد». وأشار إلى أن سياحاً أتوا من المناطق المحاذية لمنطقة القصيم، معرباً عن سروره بالاستعدادات الجيدة في إدارة مثل هذه المهرجانات. وأشاد بما قام به جهاز السياحة في القصيم من دعم هذه الفعاليات إلى جانب الجهات الأخرى، متمنياً أن يستمر النجاح والوصول إلى صناعة سياحية تنتقل من المحلية إلى الإقليمية. وتطرق إلى أن حراكاً اقتصادياً تشهده أي مدينة يقام فيها المهرجان، إذ تنشط الأسواق والشقق والفنادق والمردود الاقتصادي كبير في دعم صناعة السياحة. وأكد أن دولاً مناخها أسوأ من ما في السعودية ووصلت إلى مستوى استطاعت معه تكوين بنية أساسية للسياحة، لافتاً إلى أنه بوجود الرعاية من القطاع الخاص ودعمهم وتحقيق مكاسب مادية لهم فإن ذلك سيسهم في إيجاد برامج وفعاليات باكرة تجذب السياح، مشيراً إلى أن «القصيم» تتمتع ببنية تحتية أساسية في السياحة تنافس مع المناطق الأخرى وبدأت تحذو حذوها في المهرجانات للاستفادة من مقوماتها.