مع بدء وضوح معالم الخريطة الدرامية لرمضان، كان لا بد من رصد ظاهرة «الجوكر» في تلك المسلسلات، أي النجوم الذين يطلون في اكثر من عمل على الشاشة في وقت واحد. واللافت ان هذه الظاهرة لا تقتصر على الممثلين الصغار فحسب، اذ إن نجوماً كباراً بدأوا يركبون الموجة، وفي طليعتهم سوسن بدر التي تشارك في بطولة 8 مسلسلات جديدة ستعرض كلها في رمضان وهي «الجماعة» و «الدالي 3» و «شاهد إثبات» و «شريف ونص2» و «الحارة» و «امرأة في ورطة» و «عايزة أتجوز» و «عودة سعيد مهران». وتطول لائحة الفنانين الذين يشاركون في مسلسلين، مثل ليلى علوي في «فتاة العاشرة» و «كابتن عفت»، وحسين فهمي في «بابا نور» و «مكتوب على الجبين»، ورزان مغربي في «بيت العيلة» و «الفوريجي»، وجمال سليمان في «قصة حب» و «ذاكرة الجسد»، وصابرين في «سامحني يا زمن» و «شيخ العرب همام»، وبوسي في «سامحني يا زمن» و «أكتوبر الآخر»، ويوسف شعبان في «أكتوبر الآخر» و «كليوباترا»، ولوسي في «مذكرات امرأة سيئة السمعة» و «نداء العشق»، وخالد زكي في «اغتيال شمس» و «مذكرات سيئة السمعة»، وعبد العزيز مخيون في «شيخ العرب همام» و «الجماعة»، وفردوس عبد الحميد في مسلسلي «في مهب الريح» و «السائرون نياماً»، وهشام سليم في «اختفاء سعيد مهران» و «لحظات حرجة 2»... ويشارك فنانون آخرون في ثلاثة مسلسلات، ومنهم عزت العلايلي في «الجماعة» و «موعد مع الوحوش» و «سنوات الحب والملح»، وأحمد بدير في «نداء العشق» و «اختفاء سعيد مهران» و «مملكة الجبل»، ومنة فضالي في «أكتوبر الآخر» و «في منتهى العشق» و «اللص والكتاب»، وعلا غانم في «طلبة هريدي» و «بابا نور» و «العار وبعد»، ورانيا فريد شوقي في «ماما في القسم» و «في منتهى العشق» و «الصيف الماضي»، ومادلين طبر في «الضاحك الباكي» و «يا صديقي» و «ريش نعام»، وريهام عبد الغفور في «كنت صديقاً لديان» و «شيخ العرب همام» و «أحلام مستحيلة»، وعزت أبو عوف في «العتبة الحمرا» و «ريش نعام» و «مش ليلة وليلة». أما الفنانون الذين يشاركون في 4 مسلسلات فبينهم درة التونسية في «اختفاء سعيد مهران» و «مملكة الجبل» و «رحيل مع الشمس» و «العار وبعد»، وعبدالرحمن أبو زهرة في «القطة العميا» و «الجماعة» و «سقوط الخلافة» و «بابا نور»، ومحمود الجندي في «مذكرات امرأة سيئة السمعة» و «اختفاء سعيد مهران» و «مش ليلة وليلة» و «الدالي 3»، وأمل رزق في «سامحني يا زمن» و «العنيدة» و «مذكرات سيئة السمعة» و «القطة العميا». ويطلّ آخرون في 5 مسلسلات مثل أحمد راتب في «أغلى من حياتي» و «طلبة هريدي» و «الهاربة 2» و «اللص والكتاب» و «سقوط الخلافة». امام ذلك، يسأل مراقبون: الى أي مدى سيؤثر عرض هذه الأعمال في وقت واحد على نجومية هؤلاء النجوم؟ وهل سيسبب ظهور الممثل في اكثر من عمل بتشتيت المشاهد؟ وماذا عن المنافسة بين مسلسلات رمضان؟ هل يمكن ان ينافس الممثل نفسه من خلال تفضيل عمل له على عمل آخر شارك فيه؟