عرض رئيس المجلس النيابي نبيه بري مع السفير السعودي لدى لبنان علي بن عواض عسيري، الأوضاع والتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة. وكان السفير عسيري توقع أن تستمر الردود على وزير الداخلية نهاد المشنوق، وقال لبرنامج «الأسبوع في ساعة» عبر «الجديد»، إن «الغضب في التعبير سيستمر لأن ما حصل بحق المملكة ليس بسيطاً». وإذ استغرب «تصرف المشنوق الذي أجهل دوافعه»، رفض «أن تكون المملكة موضوع جدل بين اللبنانيين». وكشف عن تأكيدات تبلغها بأن لا علاقة للرئيس سعد الحريري ولا ل «تيار المستقبل» بما قاله المشنوق، رافضاً أن تكون المملكة «شمّاعة» لمن يريد أن يلومها على شيء لم يوفق على إنجازه في بلده». ودعا إلى «ألا ينكر أحد جهود الملك عبدالله من أجل لبنان». من جهته، أكد المشنوق بعد لقائه وفداً كبيراً من مخاتير بيروت، أنه «سيعمل على معالجة كل المشاكل التي تعترض حسن سير عملهم في مهماتهم اليومية»، داعياً إياهم إلى «وضع مطالبهم في مذكرة تفصيلية ليصار إلى درسها ومعالجتها». وفي المواقف، لفت وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج إلى «أن نصيحة النائب وليد جنبلاط إلى الرئيس سعد الحريري ليلا لجهة تحذيره من أقرب المقربين إليه، قد تقابلها نصيحة أخرى مختلفة صباح اليوم». وأشار إلى أنه «كان من المفترض بجنبلاط أن يساعد الحريري من خلال مقابلته وإعطائه النصيحة لا توجيهها عبر مقابلة تلفزيونية له»، متمنياً «لو وقف الى جانبه في الانتخابات البلدية الأخيرة ولم يشتغل ضده». وأكد «أن الحريري يعلم مع من يتعامل، وهو لا ينتظر النصائح من أحد».