استعرض وفد تجاري هنغاري أخيراً، تطور العلاقات التجارية المباشرة بين القطاعات الخاصة في السعودية وهنغاريا، وتنمية الاستثمارات المشتركة في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية. ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 200 مليون دولار. ودعا الوفد المكون من سفيرة المشاريع التجارية الخاصة في وزارة الخارجية فيكتوريا هوفاث، ورئيس المكتب التجاري الهنغاري في الخليج لازلو توث، خلال لقاء عُقد في غرفة جدة، إلى إيجاد المزيد من الشراكات في السوق السعودية لنقل التقنية المتطورة وفتح آفاق جديدة من التعاون في المجالات الاقتصادية والطبية والتعليمية والسياحية، وذلك في إطار العلاقات التي تربط بين البلدين. وطالب الوفد بعقد لقاءات وورشات عمل بالتنسيق مع القنصلية الهنغارية والغرفة وأصحاب الأعمال والمستثمرين في المجال الزراعي، وبمشاركة الشركات المجرية للبحث عن أفضل السبل للاستفادة من الفرص في المجال الزراعي وصناعة الغذاء في هنغاريا في ظل توافر جميع المقومات والمزايا الاستثمارية والتنافسية والأيدي العاملة وانخفاض كلفة المعيشة وأهمية الإفادة من الكفاءة الصناعية في هنغاريا. وأضاف أن هناك اتفاقات تعاون مبرمة بين البلدين، لتعزيز التعاون الاستثماري في مجالات العلوم والتكنولوجيا والصناعة والزراعة ومذكرة تفاهم لتأسيس مجلس الأعمال السعودي الهنغاري في المملكة، وتوقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الهنغاري الوطني للتجارة والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية والزراعية للدول العربية، وتوقيع اتفاق للتعاون بين صندوق المئوية والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية والزراعية للدول العربية. ودعا الوفد الهنغاري أصحاب الأعمال السعوديين إلى الاطلاع على الفرص الاستثمارية الواعدة في بلاده، ما يساهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ورغبته في ترويج الفرص الاستثمارية والتعريف بمجالات التعاون وتعزيز فرص الاستثمار وإقامة الفاعليات وتشجيع الشركات الهنغارية للاستثمار في السعودية.