قال مدير «المخابرات الوطنية الأميركية» (سي آي إيه) جيمس كلابر اليوم (الأربعاء) إن حملة الانتخابات الرئاسية تتعرض لتهديدات من قراصنة يحاولون التجسس والقيام بأنشطة أكثر بشاعة من الحيل السياسية، لكنه لم يقدم تفاصيل عن أعمال اختراق معينة. وتابع كلابر أن «وكالة الأمن الوطني» و«مكتب التحقيقات الاتحادي» يعملان لتوعية «كل من الحملتين بالتهديدات الالكترونية»، في إشارة الى حملة المرشح الوحيد ل «الحزب الجمهوري» دونالد ترامب وحملة متقدمة السباق لترشيح «الحزب الديموقراطي» هيلاري كلينتون. وقال الناطق باسم كلابر، بريان هيل في بيان: «ندرك أن الحملات الانتخابية ومنظمات مرتبطة بها وأفراد مستهدفون من جانب جهات لديها دوافع مختلفة من الخلافات الفكرية إلى الجاسوسية». وفي وقت سابق ذكر كلابر أن أجهزة المخابرات الأميركية رصدت «بالفعل بعض المؤشرات على محاولات قرصنة ضد الحملات الانتخابية»، وأضاف «مع احتدام الحملة ربما سنشهد المزيد من الهجمات». وشهدت حملتا الانتخابات الرئاسية الأميركية في الأعوام 2008 و2012 أعمال قرصنة الكترونية ذكر مسؤولون في المخابرات الأميركية أن كثيراً منها كان وراءها قراصنة صينيون.