نظم مكتب الرميل الانتخابي في «التيار الوطني الحر» مهرجاناً انتخابياً للائحة «التغيير والإصلاح» في دائرة بيروت الأولى، تحت عنوان «لبنان أمانة في أعناقنا»، حضره الى مرشحي اللائحة، منسق عام التيار الدكتور بيار رفول ممثلاً العماد ميشال عون. وألقيت في المهرجان كلمات عدة أبرزها لنائب رئيس الحكومة عصام أبو جمرة المرشح في بيروت، قال فيها: « وطاويط الليل وزعوا ورقة يقولون فيها لا تنسوا ان تنتخبوا مدمّر الأشرفية عصام أبو جمرة وعصابته»، ولهم نقول: لا تنسوا أن تنتخبوا من سيعمّر الأشرفيّة عصام أبو جمرة ولائحة التغيير والإصلاح، ما لم يعمّره نوابهم خلال عشرات السنوات، ستنجز الطريق من مار متر الى غورو، ستعمّر جسر السوديكو، ستنجز مواقف وحدائق عامّة، ستصلح مستشفى الكرنتينا ليصبح اسمه مستشفى الأطفال والأشرفية وقد خصّص له بالأمس 6 ملايين دولار». وأضاف: «قولوا لهم عندما قطعوا المياه عن أهل الأشرفية وقصفوا المياه وقالوا لهم اشربوا من عند العماد عون، كان ابو جمرة يصلح ما قصفوه ويوصل المياه والكهرباء والهاتف ويؤمن الطحين لأهل الأشرفية وأهل بيروتالغربية. قولوا لهم إن العماد ميشال عون ردّ لكم حقوقكم المسلوبة في الدوحة كي لا تبقوا مرتهنين لأحد ولن يدخل اليوم الى الأشرفية من الشباك من خرج في الدوحة من الباب». وتابع: «حاسبوهم، قولوا لهم أنّ 14 آذار فشلت، قولوا لهم كفى لم تنجحوا لا بالاقتصاد ولا بالعدالة، فالحقيقة في اتجاه وأنتم في اتّجاه معاكس لها، يا ويلكم من الملايين التي صرفت ومن الأبرياء الذين دخلوا السجن، ففي قانوننا كلنا أبرياء حتى تثبت ادانتنا وفي قانونهم كلّكم مدانون حتّى تثبت براءتكم وهذا خارج عن الدستور اللبناني. واسألوهم أين الإنماء المتوازن، وكيف يقيمون الدولة الرديفة». وفي الشوف، أقامت منظمة الشباب التقدمي في بلدة الباروك لقاء سياسياً مع عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب مروان حمادة ورئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون. وأشار حمادة إلى أن اللائحة التي تشكلت في الشوف برئاسة النائب وليد جنبلاط «هي لائحة الالتقاء بين مكوَنات 14 آذار، وليس صدفة ان يكون وليد جنبلاط مع دوري شمعون وهذا دلاله على ان اللائحة هذه هي المرآة الحقيقية ل 14 آذار». وتابع: «الآن بعد انجاز اللوائح ابشركم بلقاء جامع للقيادات الأساسية لثورة الأرز وانتفاضة الاستقلال في الأسبوع المقبل لطرح البيان الأساسي التي ستخوض على اساسه الانتخابات». وأمل شمعون بأن تكون الانتخابات «لمصلحة لبنان، ولمصلحة الرابع عشر من آذار، ولمصلحة كل فرد يغار على هذا البلد حتى نتمكن من فعل اي شيء لقيام بلد العيش وليس بلد الموت، بلد المستقبل، بلد الشباب الذين دعونا ونحن في حضرتهم الآن، وشباب منظمة الشباب التقدمي والحزب التقدمي الاشتراكي». الى ذلك، أعلنت «الجماعة الإسلامية» في بيان «الإلتزام بما توافقت عليه قيادة الجماعة مع قيادة تيار المستقبل في شأن الدائرتين الانتخابيتين بيروت الثالثة ومدينة صيدا». ودعت «جميع الإخوة وجمهور الجماعة في صيدا إلى العمل بمقتضيات هذا الاتفاق». واكدت الجماعة «حرصها على أن تكون صيدا نموذجاً لإدارة انتخابات هادئة يتقدم فيها الجميع بطروحاته وبرامجه من غير إساءة للآخر، وأن يكون الناخب الصيداوي هو الحَكَمُ انطلاقاً من أنَّ تمثيل صيدا النيابي في ظلِّ ثوابتها الإسلامية والوطنية يقرره أبناؤها في صناديق الإقتراع. وعلينا أنْ نتذكَّر أننا أهلُ وأبناءُ مدينةٍ واحدةٍ تنتظر منَّا التنافسَ على الخير والتعاونَ من أجل تحقيق مصلحة جميع أبنائها».