كشف تحليل أجرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن ثلث البنية التحتية للقوات البرية والجوية سيكون فائضاً عن الحاجة بحلول عام 2019، ما يبدد موارد نادرة في وقت يشهد تقييداً للموازنات. وأعلن النقيب جيف ديفيز الناطق باسم البنتاغون، أنه يتوقع أن تكون لدى وزارة الدفاع قدرة فائضة بنسبة 22 في المئة في ما يتعلّق بالبنية التحتية، استناداً إلى مستويات القوات المنتظر أن تكون لدى البنتاغون بحلول السنة المالية 2019. وزاد: «علينا أن نغلق قواعد عسكرية حتى نتجنّب إنفاق المال على منشآت لا نحتاجها». على صعيد آخر، يعتزم الجيش الأميركي عزمه ترقية 22 امرأة إلى رتبة ضابط في قوات المشاة وفي وحدات المدرعات، إثر الإذن التاريخي الصادر في كانون الأول (ديسمبر) الماضي للنساء بالتقدّم إلى المهمات العسكرية كلها، بما في ذلك المراكز القتالية. وأوضح الجيش في بيان أن على النسوة ال 22 اللواتي أوشكن على الانتهاء من تدريباتهن كضباط، «الخضوع لتدريب تخصصي على مدى أشهر عدة». وقرر وزير الدفاع أشتون كارتر في كانون الأول الماضي السماح للنساء بالتقدّم إلى المراكز العسكرية كلها في الجيش، بما في تلك المراكز القتالية (المشاة وكتيبة الدبابات وسلاح المدفعية والقوات الخاصة...)، بعدما كانت هذه المواقع حكراً على الرجال. وقد وافق سلاح البر وقوات البحرية والطيران والقوات الخاصة على هذا التدبير، غير أن قوات مشاة البحرية (المارينز) عارضت هذه الخطوة من دون جدوى. وتشكّل النساء نحو 15 في المئة من عديد الجيش الأميركي الذي يضم 1.34 مليون عسكري. ومع القواعد الانفتاحية الجديدة، ستتمكن العسكريات من التقدّم إلى 220 ألف منصب جديد.