شدد الإعلامي والمنتج السينمائي السعودي أيمن جمال على أن الإعلام والسينما يمثلان صناعة الترفيه، لكن العالم العربي والإسلامي بعيد عن هذه الصناعة القوية والمؤثرة والمربحة جداً في الوقت نفسه. وقال خلال استضافته في لقاءات «تجربتي» التي تنظمها لجنة شباب وشابات الأعمال في غرفة تجارة مكة في قاعة صالح كامل للاحتفالات بمقر الغرفة بعنوان «أحلامك.. مغامرة وإصدار» أخيراً: «الغرب استطاع أن يغرقنا بألوان وأنواع صناعة الترفيه بمجالاتها المختلفة والمنوعة، وأن يؤثر فينا بشكل قوي. نحن نمارس دور المتفرج فقط، ولم نقدم سوى الفيلم العالمي عمر المختار.. نحن فقط مستهلكون على رغم أن الربح المادي في مجال صناعة الترفيه مرتفع، ويمثل أعلى مستويات الربحية». وأضاف: «عملت بائعاً لربطات العنق (الكرافيتات) في أميركا في مقابل خمسة دولارات في الساعة خلال فترة الدراسة هناك، وكانت تجربة صعبة تعتمد على ما تحققه من عمولات البيع. فكل موظف كان مطالباً بتحقيق أعلى نسبة مبيعات، وللأسف كنت دائماً أقلهم نسبة في البيع، وحاولت إحدى الزميلات في المعرض إسداء النصح لي موضحة أن الابتسامة العريضة هي مفتاح النجاح، وخلال أربعة أشهر حققت أعلى نسبة مبيعات بفضل الابتسامة العريضة ولفت نظر الزبائن عملاً بنصيحة زميلتي». وتابع: «توجهت إلى دبي بعد الانتهاء من دراسة صناعة الترفيه في أميركا وكيفية تأثير صناعة أفلام الكرتون في العالم خصوصاً العربي والإسلامي، الذي يعتبر من أكبر المستهلكين لهذه الأفلام، ومن هنا ولدت فكرة إنتاج هذا البديل لأطفالنا، وبالتالي فكرت في إنتاج فيلم بلال بن رباح، ووجدت الدعم لفكرة الفيلم من الأميركيين الذين تحمسوا لها، خصوصاً أن بطل الفيلم سيكون أفريقياً». وأشار إلى أن القصة أعجبت المنتجين الأميركيين اللذين أسلما قبل 12 عاماً، واتفقا على تأسيس شركة لصناعة الترفيه في لوس أنجليس بمسمى «المسلمون على السينما والتلفزيون» لتقديم خدماتهما للمسلمين مجاناً.