عُثر على لوحة «المؤرخ» للرسام النروجي إدفارد مونك سرقت من صالة عرض في أوسلو بتشرين الثاني (نوفمبر) العام 2009، وأوقف رجلان بتهمة «إخفاء مسروقات»، وليس بتهمة السرقة بحد ذاتها، فيما لم يكشف عن هويتهما حتى الآن. وكانت اللوحة أُنجزت بنسخ عدة، وتمثل رجلاً مسناً ملتحياً بلباس رث مع صبي، وعثر عليها من دون أن يكون لحق بها أي ضرر حسبما ما أوضح بيان لشرطة أوسلو التي رفضت العثور على اللوحة بسبب استمرار التحقيق. وسرق مجهول اللوحة من صالة «نيبورغ كونست» في العاصمة النروجية بعدما كسر واجهة القاعة، ويُقدر سعرها في ذلك الوقت بحوالى 240 ألف يورو، إلا أن الخبراء اعتبروا ان اللوحة مشهورة جدا ولا يمكن بيعها في السوق الفنية. ولطالما تعرضت أعمال مونك (1863-1944) وهو رائد التيار التعبيري لعمليات سرقة كثيرة في السنوات الاخيرة، ففي آب (أغسطس) 2004 سرقت لوحتاه الشهيرتان «الصرخة» و«العذراء» المقدر سعرهما بمئة مليون دولار في وضح النهار من قبل رجال مسلحين وملثمين من متحف «مونك» في اوسلو، وقبل 10 سنوات على ذلك سرقت نسخة أخرى من «الصرخة» في «الغاليري الوطنية» في أوسلو خلال افتتاح دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في ليليهامر، زعثر على كل اللوحات في ما بعد.