في واقعة مأساوية، قُتلت كريستينا جوكسيموفيتش، المتسابقة السابقة في نهائيات ملكة جمال سويسرا، على يد زوجها توماس، الذي خنقها حتى الموت، ثم مزق جسدها بوحشية. وعُثر على بقاياها في فبراير الماضي، بمنزلها في بلدة بينينجن بالقرب من مدينة بازل. توماس، الذي تم احتجازه بعد اعترافه بجريمة القتل، زعم أنه تصرف دفاعًا عن نفسه بعد أن هاجمته كريستينا بسكين، ولكن الخبراء الطبيين لم يجدوا أي دليل على ذلك. ووفقًا لتقرير هيئة التشريح، استخدم الزوج منشارًا كهربائيًا وسكينًا ومقص حديقة لقطع الجثة، وطحن أجزاء منها في خلاط كهربائي ثم أذاب البقية في مواد كيميائية. وأظهرت التحقيقات، أن توماس، كان يعاني من «مستوى عالٍ من الطاقة الإجرامية»، إذ كانت علاقتهما مليئة بالمشكلات والعنف المنزلي، قبل مقتلها بأربعة أسابيع، وكانت كريستينا تنشر صورًا سعيدة لرحلة الزوجين على وسائل التواصل الاجتماعي.