تجاوز سعر لوحة "ذي سكريم" أو "الصرخة" للفنان إدفارد مونش كل التوقعات، حينما حطمت اللوحة الرقم القياسي المسجل باسم لوحة لبيكاسو، وذلك خلال مزادات دار سوثبي بنيويورك مساء أول من أمس. وسجلت "الصرخة" في المزاد عطاء نهائيا بلغت قيمته 107 ملايين دولار، وبعد إضافة نسبة 12% هي عمولة للمزادات، يصل السعر النهائي للوحة نحو 120 مليون دولار. وكان أعلى سعر للوحة فنية قبل تلك اللوحة قد بلغ 95 مليون دولار أو (106.5 ملايين دولار بعد إضافة العمولة) وحققته لوحة "عارية وأوراق خضراء وتمثال نصفي" لبيكاسو، بحسب دار المزادات. وهذه اللوحة التي تعود إلى عام 1895 هي إحدى النسخ الأربع ل"الصرخة" التي أبدعها الفنان النرويجي مونش وهي تصف رجلا يمسك برأسه ويصرخ. ويتم عرض النسخ الثلاث الأخرى في متاحف عامة بالنرويج. وتم العطاء النهائي، الذي سجل زيادة قيمتها 20 مليون دولار عن المتوقع، عبر الهاتف فيما لم يتم التعرف على هوية المشتري. وقالت الحكومة النرويجية إنها لن تشارك في العطاء. وباع اللوحة رجل الأعمال النرويجي بيتر أولسن. وكانت نسختان من تلك اللوحة سرقتا في الماضي. وفي عام 1994 سرقت نسخة تعود إلى عام 1893 لتلك اللوحة ثم تم استردادها في وقت لاحق.