باريس - أ ف ب - يقيم متحف الفن المعاصر في مركز بومبيدو في باريس بدءاً من اليوم معرضاً للرسام ادفارد مونخ ويركز على اعماله في القرن العشرين واستخدامه التصوير، ملقياً ضوءاً جديداً على نتاج الفنان النروجي الكبير. ويستند المتحف في معرضه إلى 140 عملاً لهذا الفنان، بينها اكثر من 60 لوحة و50 صورة فوتوغرافية وتراكيب ورقية وأفلام قصيرة ومنحوتات نادرة. غالبية الاعمال في معرض «ادفارد مونك العين الحديثة» تأتي من متحف اوسلو الوطني ومتحف مونك في العاصمة النروجية الشريك الرئيس في المعرض، ومتحف بيرغن للفنون. وأوضحت ادارة المعرض الذي يستمر حتى التاسع من كانون الثاني/يناير 2012 انها «ارادت ان تنوع الصورة التي لدى الرأي العام عن مونخ وهي صورة رسام الاضطراب النفسي والكآبة والتقوقع على الذات والمهتم فقط بالتعبير عن مكنوناته». لكن مونخ كان يهتم بتقنيات التعبير الجديدة. فقد اشترى كاميرا للتصوير الفوتوغرافي اعتباراً من عام 1902. وكان يرتاد السينما. وكان العالم الخارجي يهمه ويستمد منه مواضيعه. كان يصنف فناناً من نهاية القرن التاسع عشر من أتباع الرمزية او رائد التيار التعبيري. وولد في 1863 وتوفي في 1944 في السنة ذاتها مع الفنانين فاسيلي كاندينسكي وبييت موندريان.