شيّع تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، اليوم الأحد، أحد كبار قادته في مدينة الفلوجة (غرب بغداد)، بعد مقتله السبت بقذيفة مدفعية، بحسبما أفادت مصادر امنية. وقال ضابط في عمليات الأنبار إن "معلومات استخباراتية مؤكدة وصلتنا عن مكان تواجد الكويتي، وقمنا بقصفه بالمدفعية ما أسفر عن مقتله مع اثنين من مساعديه وهما عراقيان". ورافقت مراسم التشييع سيارات تحمل أسلحة ثقيلة من حي العسكري، جنوبالمدينة، إلى مقبرة الشهداء الواقعة وسط الفلوجة، حيث يوارى الثرى. وقتل أبو عبد الرحمن الكويتي، أحد كبار القادة الذي جاء منذ بدء الأزمة في الأنبار من سورية، وكان يتواجد مع القيادي العراقي شاكر وهيب، في الرمادي، لدى سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على عدد كبير من أحيائها. وبعدما تمكّنت قوات العشائر التي تحارب إلى جانب الدولة من بسط سيطرتها على الرمادي، انتقل هذا القيادي مع مساعديه إلى مدينة الفلوجة، التي لا تزال خارجة عن سيطرة السلطة. ونشرت مواقع تابعة للتنظيم صوراً فوتوغرافية للقيادي، قبل نحو شهر، وهو يحمل سلاحه، إلى جانب شاكر وهيب، في أحد المنازل في منطقة الملعب، وسط الرمادي.