قالت مجموعة «فوت ليف» المؤيدة لخروج بريطانيا من اتحاد الأوروبي، إن حملتها لقيت مساندة من 250 رجل أعمال، من بينهم الرئيس التنفيذي السابق لبنك «اتش. اس. بي. سي»، الأمر الذي قد يخالف الاعتقاد السائد بأن قطاع الأعمال يدعم البقاء في عضوية الاتحاد. وركز المعسكران، المؤيد والمعارض لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، على التأثير الاقتصادي للانسحاب في حملتيهما، وذلك قبل إجراء استفتاء في 23 حزيران (يونيو) المقبل. وقال رؤساء أكثر من ثلث أكبر الشركات في بريطانيا، ومن بينها شركتا النفط العملاقتان «شل» و«بي.بي» وأكبر شركة اتصالات «بي.تي»، الشهر الماضي إن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي يهدد الوظائف والاستثمارات. وكشفت «فوت ليف» أمس السبت عن قائمة لمؤيدي الانسحاب، شملت الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة «اتش. اس. بي. سي» مايكل جويجان، ورئيس مجموعة «وثرسبون» للحانات تيم مارتن. وقال الرئيس التنفيذي ل«فوت ليف» ماثيو إليوت: «من خلال القائمة المتنامية للمؤيدين من رجال الأعمال ستثبت فوت ليف أن الاتحاد الأوروبي ربما يكون جيداً للشركات الكبرى متعددة الجنسيات، لكنه آلية لتدمير الوظائف بالنسبة للشركات الأصغر».