أكد عضو المكتب السياسي في حركة «حماس» خليل الحية ان رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة لن يكون إلا برفع قبضة الاحتلال الاسرائيلي عنه وإقامة ميناء ومطار فيه. ولفت إلى أن تركيا قطعت شوطاً كبيراً في المفاوضات مع اسرائيل، ولا يزال أمر ميناء غزة قيد البحث. وأشار الحية خلال ندوة مساء السبت - الأحد إلى أن «الفلسطينيين، كشعب، يريدون ميناء ومطاراً في غزة يكون لكل الشعب الفلسطيني حتى تكون علاقتهم مع العالم الخارجي حرة». وشدد على دعوته الى وضع أشكال رقابة دولية مختلفة على الميناء والمطار ومراقبه عملهما، مؤكداً أنه لن يدخل عبرهما أي سلاح أو ممنوعات. وطالب بإنشاء مطار في مناطق المحررات في غزة، بوجود رقابة دولية، مؤكداً أنه لا مشكلة لدى الفلسطينيين في ذلك، وأن هناك اتفاقاً بين السلطة وإسرائيل في شأن الميناء منذ زمن. وقال متحدثاً عن الميناء: «ليأتي كل الأمن العالمي إلى غزة، فنحن نريد أن نعمل من خلالها، لا ان ندفع الآلاف للاحتلال لإدخال البضائع عبر ميناء سدود». ولفت إلى أن تركيا قطعت في المفاوضات مع الاحتلال شوطاً، ولا يزال أمر الميناء في غزة قيد البحث. وبيّن أن المعيق لإبرام الاتفاق التركي - الإسرائيلي هو موضوع الحصار على غزة، مبدياً اطمئنان الفلسطينيين الى كون الحزب الحاكم الإسلامي في تركيا لن يترك غزة، آملاً في أن يكون هناك إنجاز بذلك. وتحدث عن آلاف الخريجين الذين لا يجدون عملاً، معرجاً على الأخبار التي تحذر من انفجار غزة، ومشيراً الى ان تفاديه يكون بحل قضية الميناء والمطار.