أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» اسماعيل هنية امس ان «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري للحركة عثرت أخيراً على أجهزة اسرائيلية لكشف الانفاق على حدود قطاع غزة. وقال هنية في خطبة الجمعة في مسجد قرب منزله في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة ان «كتائب القسام اكتشفت قبل عشرة ايام جهازاً به كاميرات ومجسات تحت الارض لكشف حركة الانفاق والمجاهدين». وأضاف: «أن غزة أصبحت تمتلك منظومة ردع، ولا اقول توازن ردع» مع اسرائيل. وأكد انه «لا يوجد في الأفق أي حرب جديدة على غزة» على رغم استمرار التوتر بين «حماس» واسرائيل. وأضاف: «أن الاحتلال يقوم بمناورات دفاعية، وهذا دليل على انه لا يحضر لحرب». وعن الاجتماعات بين مسؤولين اتراك واسرائيليين اخيراً، قال هنية ان «اللقاءات التركية مع الاحتلال الاسرائيلي قطعت شوطاً كبيراً في موضوع الميناء» في قطاع غزة. وكان مسؤول تركي كبير صرح الثلثاء الماضي بأن تركيا واسرائيل أصبحتا «قريبتين» من التوصل الى اتفاق في شأن تطبيع علاقاتهما الديبلوماسية المتأزمة منذ هجوم القوات الاسرائيلية على اسطول تركي كان متوجهاً الى غزة عام 2010. وطرحت تركيا ثلاثة شروط للتطبيع، هي تقديم اعتذارات علنية لحادث عام 2010، وتعويضات مالية للضحايا، ورفع الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة الذي تسيطر عليه «حماس».