تصوّر الفنانة شيري عادل، دورها في مسلسل «بنات سوبر مان» الذي يشاركها بطولته كل من: يسرا اللوزي وريهام حجاج وسيد رجب وبيومي فؤاد وانتصار وكريم عفيفي وسامي مغاوري، من إخراج حسام علي وتأليف ورشة محمد أمين راضي، فيما أشرف على كتابته كريم بشير وأحمد شوقي. وتقول شيري ل «الحياة»: «قدمت العام الماضي، دوراً يحمل جانباً من الشر في مسلسل «لعبة إبليس»، بطولة يوسف الشريف، وحقق نجاحاً كبيراً عند الجمهور، وكنت أفكر في أن أظهر هذا العام في شكل مختلف تماماً لأن التغيير أمر مهم لأي فنان، وعندما عرض علي سيناريو مسلسل «بنات سوبر مان» وجدت أنه يحقق لي ذلك، لأنه عمل كوميدي خفيف يتناول مشاكل ثلاث شقيقات وحكاياتهن في شكل كوميدي. وهو دراما قريبة من المجتمع وتستعرض مواقف يمكن أن تتعرض لها أي فتاة، لكن في شكل لطيف». وتضيف: «على رغم تقديمي أعمالاً كوميدية في عدد من الأفلام السينمائية، إلا أن التجربة هذا العام مختلفة في المضمون. ومن حيث الشكل، سأغير لون شعري من الأشقر إلى الأسود، بناء على طلب المخرج لأكون أقرب إلى الشخصية». وتشير إلى أنها شعرت ببعض القلق قبل بدء التصوير، «لأن إضحاك الجمهور ليس بالأمر الهين، ويحتاج إلى مجهود وتركيز كبيرين، لكن السيناريو المكتوب في شكل أكثر من رائع، سهّل عليّ المسألة». وتوضح أن المسلسل يعتمد على البطولة الجماعية وليس البطل الأوحد، وهي من نوعية الأعمال التي تميل إليها لأنها تجمع أكثر من فنان وتتضمن مباراة فنية قوية. وتفصح أن علاقتها بفريق العمل جيدة جداً. وتلفت شيري الى أن هناك العديد من السيناريوات الدرامية المعروضة عليها، لكنها حتى الآن لم تحسم قرارها في أي منها، مؤكدة أن معظمها يجهز لرمضان المقبل. وتقول أنها تحرص على الوجود في الدراما الرمضانية كل عام، ولا يمكن أن تتخلى عن هذا الأمر لأنها تهتم بجمهور التلفزيون، وتتابع: «أعلم أن هذا يجعلني أحياناً أغيب عن السينما، على رغم عشقي الشديد لها، لكن التلفزيون هو سبب شهرتي ونجاحي، والدراما أعطتني الفرصة في بداياتي الفنية، لذلك لا يمكن أن ابتعد منها، كما أنني أجد التنوّع والاختلاف في الأدوار التي أقدمها بالدراما». وعن أسباب اعتذارها عن مسلسل «القيصر»، توضح أن العمل لم يعرض عليها من الأساس حتى تعتذر عنه، مؤكدة أن علاقتها جيدة ببطله يوسف الشريف، لكن هذا لا يعني على الإطلاق أنها يجب أن تشارك في كل أعماله. أما عن تجربتها في مسلسل «البيوت أسرار»، فتقول: «هذا هو العمل الأول لي الذي يعتمد على دراما الأجزاء، وكنت مترددة في البداية من اتخاذ تلك الخطوة لأن المعروف عن هذا النوع أنه يعتمد على المط والتطويل في أحداثه حتى يستوعب تقديم ستين حلقة أو أكثر. لكني اكتشفت أن المسلسل يحتوي على أحداث ومفاجآت جديدة مع كل حلقة، وخيوط العمل الدرامية قادرة على جذب المشاهد لمتابعة كل حلقاته في شكل منتظم، وهذا ما حمسني على خوض التجربة، وسعيدة بردود الفعل الإيجابية التي وصلتني على العمل بمجرد عرضه على الشاشة. كما أن شخصية «إيمان» التي جسدتها، أضافت الى مشواري الفني لأنها استطاعت أن تخرج مني جزءاً جديداً من موهبتي الفنية، إضافة إلى أن الدور كان مليئاً بالإثارة والتشويق، خصوصاً بعد مقتل زوجها». وتضيف: «الشخصية تطلبت مني مجهوداً كبيراً قبل بدء التصوير، إذ جلست فترة تجاوزت الشهر ونصف شهر، للاستعداد لها من خلال البروفات مع مخرج العمل كريم العدل، حتى توصلنا إلى الشكل النهائي للشخصية في طريقة الأداء». وعن اتجاهها في الفترة الأخيرة إلى تقديم الدراما النسائية، تلفت الى أنها تميل إليها لأنها تناقش قضايا المرأة وهمومها، موضحة أنه يجب إلقاء الضوء على النصف الآخر من المجتمع ليتعرف الجميع الى أبرز مشاكله ومحاولة حلّها، وتمنت أن يزيد هذا النوع من الدراما في الفترة المقبلة، خصوصاً أن التلفزيون يستوعب ذلك، بدلاً من مناقشة قضايا بعيدة من مجتمعنا ولا تمسّ الجمهور المصري والعربي.