خلال السنوات الثلاث الماضية كانت نقطة الجزاء هي الفيصل في حسم النتائج بشكل أو بآخر في كل عام، والبداية جاءت من موسم 2012- 2013 عندما لعب الهلال أمام جاره النصر، ونجح محمد الشلهوب في وضع بصمته في المباراة عبر «جزائية» قبل أن يعدل النصر، ثم يحسمها «الزعيم» بركلات الترجيح. أما في عام 2013 - 2014 أعيدت الكرة ولعب الهلال أمام النصر مجدداً ورجح المهاجم محمد السهلاوي كفة فريقه حينها بتسجيله من «علامة الجزاء» ليتوج فريقه بعد ذلك باللقب، وفي الموسم الماضي كان فريق الأهلي متقدماً بالنتيجة قبل أن يعادل الهلال الكفة ويتحصل على ركلة جزاء أهدرها نواف العابد فكانت نقطة التحول في المباراة التي انتصر فيها الأهلي وبات على إثرها «حاملاً للقب».