قال مسؤولون اليوم (الاثنين) إن حركة "الشباب" الإسلامية المتشددة قتلت وزير دفاع صوماليا سابقاً بسيارة ملغومة في العاصمة مقديشو. وقالت الحركة ذات الصلة بتنظيم "القاعدة" إنها زرعت القنبلة في السيارة التي قتلت محي الدين محمد الذي كان مستشاراً لرئيس البرلمان الصومالي. وأظهرت صور التقطها مصور ل"رويترز" من الموقع أن مقعد السائق هو الذي تعرض للضرر الأكبر من الانفجار وكسر بابي السيارة على جانب السائق. وقال الناطق باسم العمليات العسكرية في الحركة، الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، إن الحركة تقف وراء قتله. وأكد مسؤول من الشرطة مقتل محمد وأضاف أن شخصا آخر كان في السيارة نجا من التفجير من دون إصابات خطيرة. وقاد محمد وزارة الدفاع لفترة قصيرة في العام 2008 عندما تولت شؤون البلاد حكومة اتحادية انتقالية مدعومة من الأممالمتحدة حاربت إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي لإخراج حركة "الشباب" من مقديشو ومدن كبيرة أخرى. وخرج مقاتلو الحركة من مقديشو في 2011 وشكلت حكومة جديدة في 2012 لكنها واجهت صعوبات لإنهاء الغياب المزمن للأمن في البلاد. وكثيرا ما استهدفت "الشباب" مسؤولين حكوميين وتوعدت بمهاجمة أهداف غربية في الداخل والخارج.