من الأشياء المحفزة لمهارات الأطفال في كل الأعمار، وكان من الجميل أن تهتم به المدارس، بل وتخصص حصة دراسية يتعلم من خلالها الطفل بعضاً من المهارات، كالوقوف على المسرح أو كتابة نص أو التمثيل أو الإخراج أو مساعد مخرج أو فني ديكور، وغيرها من الأمور التي تساعد الطفل في دعم موهبته وثقته بنفسه، وتعزز بداخله روح المشاركة الاجتماعية وتحببه في العمل الجماعي بشكل كبير، إضافة إلى ثقافته العامة من خلال طرح المواضيع التي سيقوم بعملها في المسرح. المرحلة الابتدائية من أهم المراحل التي لا بد أن تؤسس بشكل جيد، فليس مهماً أن يحمل الطفل حقيبته على ظهره ويحضر الدور من دون تطوير لمواهبه أو اكتشافها، بل لا بد أن تهتم المدارس في اكتشاف مواهب طلابهم وتشجيعهم ومنحهم كل وسائل الدعم التي تمكنهم من طرح الأفكار والإنجازات والنجاحات. أعتقد لو استثمر المسرح في المدارس وفعل بشكل جيد وإيجابي سيخلق لدينا جيلاً مثقفاً وواعياً وعلى قدر كبير من ثقته بنفسه.