استهلت السوق المالية السعودية تعاملات شهر شباط (فبراير) بتراجع محدود في مؤشرها العام، جاء ذلك بعد المكاسب القوية التي سجلها المؤشر في الجلسة السابقة، لتشهد تعاملات أمس توجه بعض المتعاملين إلى عمليات البيع لجني الأرباح. والمتابع لتعاملات أمس يلاحظ هبوطاً حاداً في مؤشر السوق خلال الربع الأول من الجلسة، بعدها سلك المؤشر اتجاهاً تصاعدياً مع اتجاه المتعاملين إلى عمليات الشراء حتى قلص خسارته نهاية الجلسة إلى 0.18 في المئة، تعادل 10.85 نقطة، هبوطاً إلى 5985.72 نقطة، في مقابل 5996.57 نقطة أول من أمس، لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع 2016 إلى 926 نقطة تعادل 13.40 في المئة عند المقارنة بقراءة المؤشر نهاية العام الماضي البالغة 6911.76 نقطة. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 167 شركة، ارتفعت أسعار 112 شركة منها، بينما تراجعت أسهم 52 شركة، واستقر سهم «مكة» عند 88.75 ريال، وسهم زين السعودية عند 5.94 ريال، وسهم أسمنت الجوف عند 8.43 ريال، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.369 تريليون ريال، في مقابل 1.371 تريليون ريال، بخسارة قدرها بليوني ريال، تعادل 0.13 في المئة. ونتيجة تذبذب الأسعار، سجلت السوق المالية تراجعاً في معدلات الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة بنسبة 8 في المئة إلى 5.9 بليون ريال في مقابل 6.4 بليون ريال للجلسة السابقة، فيما تراجعت الكمية المتداولة إلى 316 مليون سهم، في مقابل 386 مليون سهم، بنسبة تراجع 18 في المئة، و تراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 3.3 في المئة إلى 147.2 ألف صفقة، في مقابل 152.3 ألف صفقة أول من أمس، فيما هبط متوسط الصفقة بنسبة 15.4 في المئة إلى 2146 سهماً. وبالنظر إلى أداء القطاعات، نجد تراجع مؤشرات 7 قطاعات، كان أكبرها خسارة مؤشر الإعلام والنشر، بنسبة 2.03 في المئة إلى 2909 نقاط، تلاه مؤشر التطوير العقاري الخاسر 1.53 في المئة من قيمته إلى 5209 نقاط، جاء ذلك بعد تراجع أسعار أسهم 6 شركات من أصل 9 شركات يشملها القطاع. وسجل البتروكيماويات ثالث أكبر خسارة في السوق، نسبتها 1.52 في المئة إلى 3690 نقطة، جاء ذك بعد تراجع أسهم 9 شركة من أصل 14 شركة مدرجة في القطاع، صاحب ذلك تداول 43 مليون سهم من القطاع نسبتها 14 في المئة، بلغت قيمتها 949 مليون ريال شكلت 16 في المئة من سيولة السوق، نُفذت من خلال 12.4 ألف صفقة. وحقق مؤشر المصارف ثاني أقل خسارة في السوق، نسبتها 0.34 في المئة، بضغط من تراجع أسهم 7 مصارف، جاء ذلك بعد تداول 76 مليون سهم من القطاع، نسبتها 24 في المئة، بلغت قيمتها 1.15 بليون ريال، شكلت 20 في المئة من سيولة السوق. وفي الاتجاه المقابل، ارتفعت مؤشرات 8 قطاعات بقيادة مؤشر الأسمنت الصاعد 3.59 في المئة إلى 4211 نقطة، جاء ذلك بعد صعود 13 شركة من أصل 14 يشملها القطاع، تلاه مؤشر الاتصالات المرتفع 2 في المئة إلى 1419 نقطة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، واصل سهم «تهامة» صدارة قائمة الأسهم الرابحة أمس بعد ارتفاع سعره بنسبة 10 في المئة تعادل 2.70 ريال وصولاً إلى 29.70 ريال من تداول 2.09 مليون سهم، تلاه سهم «دور» الصاعد بنسبة 9.95 في المئة إلى 23.09 ريال، تبعه سهم «ثمار» المرتفع 9.83 في المئة إلى 35.08 ريال. } تكبد سهم «دلة الصحية» أكبر خسارة بين الأسهم نسبتها 4.20 المئة هبوطاً إلى 67.13 ريال، تلاه سهم «بي سي آي» الخاسر 4.12 في المئة من قيمته إلى 18.63 من تداول 556 ألف سهم. } تصدر سهم «الإنماء» الأسهم المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة في السوق، التي بلغت 803 ملايين ريال تعادل 14 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 59 مليون سهم شكلت 19 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفع سعره خلالها 0.07 في المئة إلى 13.48 ريال. } جاء سهم «سابك» في المرتبة الثانية بسيولة متداولة بلغت 640 مليون ريال نسبتها 11 في المئة من سيولة السوق، من تداول 9.2 مليون سهم، نسبتها 3 في المئة، هبطت بسعره إلى 69.09 ريال بنسبة هبوط 1.85 في المئة. } حقق سهم «كيان السعودية» ثاني أكبر كمية متداولة بلغت 12.2 مليون سهم نسبتها 4 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفعت قيمتها إلى 61 مليون ريال شكلت 1.04 في المئة من سيولة السوق، صعدت بسعره 0.20 في المئة إلى 5.01 ريال.