استهلت السوق المالية السعودية تعاملات شهر أيلول (سبتمبر) على تراجع محدود في مؤشرها العام، جاء ذلك نتيجة تعرض أسهم الشركات المدرجة إلى ضغوط البيع لجني الأرباح بعد تخطي المؤشر مستوى 7600 نقطة خلال يومي الخميس والأحد الماضيين، يأتي هذا على رغم ارتفاع مستويات السيولة المتاحة للتداول عند المقارنة، بما كانت عليه في جلسة أول من أمس. والمتابع لتعاملات أمس يلاحظ هبوطاً تدريجياً في مؤشر السوق حتى نهاية الجلسة بضغط من هبوط أسعار الأسهم، خصوصاً أسهم الشركات القيادية في قطاعات «المصارف» و«البتروكيماويات» و«الطاقة» و«النقل»، بينما جاءت تراجعت الأسهم المدرجة في قطاعات «الزراعة» و«التجزئة» و«الاتصالات» محدودة. وأنهى المؤشر العام للسوق جلسة أمس عند مستوى 7438.43 نقطة، في مقابل 7522.47 نقطة ليوم الخميس الماضي بتراجع قدره 84.04 نقطة، نسبته 1.12 في المئة، وبحذف الخسارة الأخيرة ارتفعت محصلة خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 895 نقطة نسبتها 11 في المئة عند المقارنة بقراءة المؤشر نهاية العام الماضي البالغة 8333.3 نقطة. ومن أصل 166 شركة جرى تداول أسهمها أمس، تراجعت أسعار أسهم 137 شركة، بينما ارتفعت أسهم 21 شركة، وحافظت أسهم 8 شركات على أسعارها السابقة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم إلى 1.676 تريليون ريال (447 بليون دولار)، في مقابل 1.692 تريليون ريال (451.3 بليون دولار) بخسارة قدرها 16.37 بليون ريال (4.37 بليون دولار) تعادل 0.97 في المئة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد ارتفاع السيولة المتداولة بنسبة 11 في المئة إلى 5.2 بليون ريال في مقابل 4.66 بليون ريال للجلسة السابقة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة إلى 233 مليون سهم، في مقابل 199 مليون سهم بنسبة ارتفاع 17.4 في المئة، بينما تراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 1.15 في المئة إلى 103.7 ألف صفقة، في مقابل 104.9 ألف صفقة أول من أمس. أما عن أداء القطاعات، فنجد هبوطاً في مؤشراتها بنسب متباينة، كان أكبرها خسارة مؤشر «الإعلام والنشر» الهابط بنسبة 4.32 في المئة إلى 1394 نقطة، لترتفع خسارته في 2015 إلى 37 في المئة. وسجل مؤشر قطاع «النقل» ثاني أكبر خسارة نسبتها 3.7 في المئة بضغط من هبوط أسهم كل شركات القطاع، فيما تراجع مؤشر «التأمين» بنسبة 3.23 في المئة نتيجة تراجع أسهم 28 شركة من أصل 33 شركة متداولة في القطاع، تلاه مؤشر «التطوير العقاري» الخاسر 2.32 في المئة بعد تراجع 7 شركات من القطاع. وبلغت خسارة مؤشر «البتروكيماويات» 0.94 في المئة إلى 4986 نقطة لترتفع خسارته منذ مطلع العام إلى 15 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر «المصارف» 0.83 في المئة. تنفيذ صفقة خاصة على سهم «موبايلي» تم أمس تنفيذ صفقة خاصة على سهم «موبايلي» بعدد 250 ألف سهم بسعر 25 ريالاً، بلغت قيمتها 6.25 مليون ريال، فيما بلغ إجمالي الكمية المتداولة من السهم أمس 2.27 مليون سهم، بلغت قيمتها 57 مليون ريال شكلت 1.11 في المئة من سيولة السوق. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، تصدر سهم بتروكيم قائمة الأسهم الأكبر ارتفاعاً في السوق بنسبة زيادة بلغت 3.77 في المئة إلى 20.66 ريال من تداول 1.2 مليون سهم، تبعه سهم «الأهلي للتكافل» المرتفع 3.34 في المئة إلى 47.71 ريال. } تكبد سهم «تهامة» أكبر خسارة بين الأسهم بنسبة بلغت 9.89 في المئة هبوطاً إلى 42.80 ريال جاءت من تداول 123 ألف سهم، تلاه سهم «ثمار» المتراجع بنسبة 9.79 في المئة إلى 34.91 ريال من تداول 7.8 مليون سهم. } عاود سهم «الإنماء» لتصدر الأسهم المدرجة في السوق لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 791 مليون ريال تعادل 15.34 في المئة من السيولة المتداولة جاءت من تداول 42 مليون سهم نسبتها 18 في المئة من الكمية المتداولة، هبطت بسعره إلى 18.62 ريال بنسبة هبوط 1.06 في المئة. } حقق سهم «دار الأركان» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 55 مليون سهم تعادل 23.4 في المئة من الكمية المتداولة بلغت قيمتها 353 مليون ريال تعادل 7 في المئة من سيولة السوق تراجع سعره خلالها بنسبة 0.94 في المئة إلى 6.35 ريال. } بلغت السيولة المتداولة من سهم «سابك» 771 مليون ريال تعادل 15 في المئة من السيولة المتداولة، جاءت من تداول 9.5 مليون سهم نسبتها 4.1 في المئة من الكمية المتداولة، هبطت بسعره إلى 79.98 ريال بنسبة هبوط 0.99 في المئة.