نفى منظمو الأوسكار أنهم امتثلوا لفكرة الصواب السياسي بضم مزيد من النساء وأصحاب البشرات الملونة إلى صفوفهم، وقالوا أنهم عازمون على استبعاد أصوات الناخبين الذين لا يلعبون دوراً نشطاً في عملية صناعة الأفلام المعاصرة. وفي أول مقابلة كبيرة منذ أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة إجراءات جذرية لتعيين أعضاء جدد، قالت المديرة التنفيذية دون هدسون ورئيسة الأكاديمية شيريل بون أيزاكس أنهما ستنتزعان حقوق بعض الناخبين للتصويت في ترشيحات الأوسكار. وقالت هدسون لمجلة «هوليوود ريبورتر»: «الأمر لا يتعلق بالصواب السياسي بل ببناء الفريق الأفضل والمؤسسة الأفضل. يجب أن يكون لدينا أفضل الفنانين لأنه إذا لم يكن ينتمي إلى عضويتك أفضل الفنانين وإذا لم يكن أفضل الفنانين يصوتون لمنح جوائز الأوسكار، فلن يكون لديك انعكاس حقيقي لثقافتنا السينمائية». وأضافت «لم تكن الأكاديمية معروفة بأنها أكثر مكان يرحب بأي شخص صاحب بشرة ملونة». وفي ظل حالة من الغضب بعد عدم ترشيح أي ممثل أو ممثلة من أصحاب البشرة الملونة لجائزة الأوسكار للعام الثاني، تعهدت الأكاديمية الأسبوع الماضي زيادة عدد الأعضاء من النساء والأقليات بواقع المثلين بحلول عام 2020 وسحب حقوق التصويت ومميزات أخرى من الأعضاء الذين لم يعملوا في الصناعة منذ عقود. ولم تعلن الأكاديمية أبداً قائمة بأسماء أعضائها وعددهم 6200، لكن هدسون قالت أن العدد الحالي يتضمن 7 في المئة من أصحاب البشرة الملونة و24 في المئة من النساء.