خلال مؤتمر صحافي كبير وحفلة حضرها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الهند فيصل حسن طراد، أعلن طيران ناس رسمياً بدء رحلاته الجوية إلى الهند. وعبر الرئيس التنفيذي لطيران ناس سليمان الحمدان عن سعادته بإطلاق خط مومباي - الرياض الذي بدأ أولى رحلاته في مطلع هذا الشهر، مؤكداً التزام طيران ناس بجدول عمليات في الهند والذي يتضمن إطلاق وجهة كوتشين - الرياض في الأول من حزيران (يونيو) المقبل، وكاليكوت - الرياض في الأول من تموز (يوليو) المقبل، ونيو دلهي - الرياض في آب (أغسطس) المقبل. وأعلن الحمدان أن جميع هذه الرحلات تصل إلى جدة وغيرها من الوجهات المحلية والدولية لطيران ناس من خلال رحلات المتابعة التي تم تدشينها أخيراً. وأوضح الحمدان خلال المؤتمر الصحافي أن تدشين هذه الرحلات يأتي إدراكاً من الوطنية للخدمات الجوية (ناس القابضة) - الشركة الأم لطيران ناس - لمسؤوليتها في دعم التطور الكبير في العلاقات السعودية - الهندية التي شهدت قفزة نوعية في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الهند، والزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الهندي أخيراً إلى الرياض، والتي نتج منها توقيع عدد من الاتفاقات المهمة بين البلدين على المستوى التجاري والاقتصادي. وقال: «إن وجهة الهند تعد من الوجهات الاستراتيجية لطيران ناس، إذ إنها وبعد تشغيلها بالكامل ستبلغ ما يقارب 8 في المئة من العمليات الجوية للطيران، ما يستوجب العمل على التعمق في دراسة هذه السوق الواعدة، إذ تؤكد جميع الدراسات زيادة أعداد المسافرين بين البلدين بشكل كبير». وأشار إلى أن الوطنية للخدمات الجوية (ناس القابضة) ومن خلال وحدتها «الحج والعمرة» نقلت في حج العام الماضي 1430ه 25 ألف حاج هندي من مختلف مناطق الهند للأراضي المقدسة في عملية وصفها المسؤولون في الحكومة الهندية بالأنجح في تاريخ نقل الحجيج بين البلدين. وفي ختام الحفلة قام الحمدان بتكريم السفير السعودي وكبار مسؤولي الطيران المدني في الهند، والذين أسهموا في إطلاق الرحلات الجوية لطيران ناس بين السعودية والهند. ويعتبر طيران ناس الذي استطاع نقل ما يزيد على 3.6 مليون مسافر منذ إنشائه، رائداً في خدمات الطيران الذكي من خلال 360 رحلة أسبوعياً إلى 27 وجهة داخل السعودية وخارجها على متن أسطول حديث مكون من 13 طائرة 9 منها طراز إيرباص A320 تتسع ل180 راكباً، إضافة إلى 4 طائرات من نوع إمبراير E190/195 تتسع ل110 ركاب تعد الأحدث في منطقة الشرق الأوسط، ما جعل السفر جواً أمراً يسيراً وفي متناول الجميع بأسعار تنافسية.