أعلنت شركة أكوا باور السعودية أمس توقيع مذكرة تفاهم مع صندوق طريق الحرير الصيني، تهدف إلى النظر في الاستثمارات المشتركة وفرص تطوير مشاريع الطاقة في أسواق المنطقة والمملكة العربية السعودية. وأوضح رئيس مجلس إدارة «أكوا باور» محمد أبونيان أنه «يعد هذا الاتفاق معلماً أساسياً في مسيرة أكوا باور، إذ توفر إطار يمكننا من خلاله العمل على تطوير شراكة من شأنها أن تنظر إلى فرص توليد الطاقة المحتملة في جميع أنحاء المنطقة. ويسعدنا أن نوقع اتفاق تفاهم وشراكة مع صندوق طريق الحرير، الذي يشارك قيمنا الأساسية انطلاقاً من رؤية واضحة لتوليد الطاقة بطرق أكثر كفاءة واستخدام مزيج أوسع لمصادر الطاقة، وتوفير التقنيات المتطورة بكلفة وأسعار تنافسية». ويهدف الاتفاق إلى تعزيز سبل التعاون بين «أكوا باور» وصندوق طريق الحرير الصيني، والبحث في وسائل دعم وتمويل مشاريع الطاقة المشتركة كمشروع حصيان المستقل لتوليد الطاقة بتقنية الفحم النظيف في دبي المتوقع أن ينتج 1200 ميغاوات، والنظر في الفرص المتوافرة كمشروع توليد كهرباء ديروط الأول من نوعه في مصر، والمقرر أن تبلغ سعته الإنتاجية 2,250 ميغاوات. وبحسب الاتفاق توافق «أكوا باور» على تسخير قدراتها لضمان نجاح المشاريع المقررة وتوفير الدعم اللازم لاستثمارات صندوق طريق الحرير الصيني. وفي المقابل يوافق صندوق طريق الحرير الصيني على الالتزام بالاستثمارات المقررة وتوفير التمويل اللازم لإنجازها. ومن جهته، قال رئيس صندوق طريق الحرير الصيني وانغ يانزي: «تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أكثر المناطق نمواً وأسرعها في العالم. مما يجعلها من أهم المناطق التي نسعى إلى دعمها لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال تحسين مصادر الطاقة وزيادتها. ويشرفنا أن نوقع اتفاق التفاهم مع شركة كأكوا باور، التي تتمتع بخبرة واسعة في مشاريع الطاقة الإقليمية، واستخدام التقنيات الحديثة بأقل كلفة ممكنة. ونحن على ثقة من فرص نمو الاتفاق وتوسيع مشاركة الشركات الصينية في المنطقة». وفي سؤال عن استثمارات «أكوا باور» في مصر، قال رئيس مجلس الإدارة: «إن الشركة ستوقع في شباط (فبراير) المقبل استثمارات تتعدى 6 بلايين دولار لبناء ثلاث محطات توليد الطاقة في كل من دمياط والبحر الأحمر، وغيرها من محطات تقليدية ومحطات الطاقة الشمسية والرياح».