أعلنت زوجة رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو بيرلوسكوني، فيرونيكا لاريو، عن نيتها طلب الطلاق من زوجها بعد ثلاثين سنة على زواجهما، قائلة: «قررت إسدال الستار على حياتي الزوجية». وكان بيرلوسكوني ولاريو التقيا عام 1980 وتزوّجا بعد ذلك بعشر سنوات، إلاّ أن بوادر خلافات برزت قبل سنتين كانت لاريو أفصحت عنها للصحافة في حوار أجرته معها صحيفة «لا ريببليكا» المعروفة بمعارضتها الشديدة لبيرلوسكوني وحكومته. وشهد الاسبوع الماضي تصعيداً، كان مرتقباً، بين الزوجين، عندما أبدت لاريو استغرابها مشاركة بيرلوسكوني في حفلة عيد الميلاد الثامن عشر لفتاة من نابولي تناديه باسم «بابي»، في حين «غاب عن حفلات أبنائه على رغم تسلمه دعوات منهم». وتصاعد الخلاف عندما انتقدت لاريو الترشيحات «النسوية» التي كان ينوي زوجها تقديمها ضمن القوائم الانتخابية للبرلمان الأوروبي، معتبرة إياها «زبالة» و«إساءة الى كفاح المرأة الإيطالية»، فما كان من بيرلوسكوني إلاّ ابداء أسفه «لوقوع زوجتي في حبائل نصبها اليسار والمعارضة»، وشدد أنه سيستوضح الأمر منها في لقاء خاص، لكنه أسرّ إلى أقرب معاونيه أنه لن يعتذر إليها كما فعل في وقت سابق عندما أبدى أعجابه في شكل علني بوزيرته الشابة مارا كارفانيا وقال عنها «لو لم أكن متزوجّاً لطلبت يدها».