تختتم مساء اليوم (الجمعة) منافسات القسم الأول من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بأربع مواجهات، إذ يلتقي الشباب بنشوة انتصاره الأخيرة بضيفه التعاون الذي تلقى أخيراً خسارة قاسية من الاتحاد وذلك في العاصمة الرياض، بينما يحل الاتحاد الطامح إلى ملاحقة الهلال والأهلي ضيفاً على فريق الوحدة في مكةالمكرمة، ويلتقي الفيصلي بضيفه الفتح في محافظة المجمعة، وفي صراع المؤخرة يطمح فريق هجر إلى تسجيل انتصاره الأول على حساب ضيفه الرائد في محافظة الأحساء. الشباب - التعاون يتطلع صاحب الأرض والجمهور إلى مواصلة صحوته الأخيرة، التي أوقف معها مسلسل الخسائر التي استمرت أربع جولات متتالية، قبل أن ينتصر على النصر في الجولة الماضية ويصل مع هذا الانتصار إلى النقطة ال18 في المركز الخامس، فالشباب بقيادة مدربه ألفارو يطمح إلى تعويض النقاط التي افتقدها وابتعد عن المنافسة على صدارة الدوري، بتحقيق العلامة الكاملة مساء اليوم لتكون خير ختام للقسم الأول من الدوري وفتح صفحة جديدة، وينتهج ألفارو في تكتيكه الفني التوازن بين الشق الدفاعي والهجومي ويعتمد على تحركات لاعبي المنتصف والغزو من طريق الأطراف، ويمتلك مفاتيح لعب عدة بوجود البرازيلي رافينها وعبدالمجيد الصليهم وعبدالرحمن خيرالله في منتصف الملعب، وفي الأطراف يوجد عبدالله الأسطا، لكن صاحب الضيافة سيفتقد خدمات الظهير الأيمن حسن معاذ بسبب الإيقاف، فيما يأتي الثنائي إسماعيل مغربي وأفونسو في خط الهجوم. في الجانب الآخر، يدخل الضيف الجريح بعد أن مني بخسارة قاسية من الاتحاد خسر معها المركز الثالث وتراجع إلى الرابع وتجمّد رصيده عند النقطة 21، وسيفتقد خدمات حارسه فايز السبيعي ومدافعه محمود معاذ بداعي الإيقاف، وسيعوّض غياب الثنائي الحارس فيصل المرقب والمدافع كامل المر. ومن المرجح أن يجري مدربه غوميز تغييرات عدة لعدم رضاه على عناصر الفريق في الجولة الأخيرة، وتكمن قوة الضيوف في الثلاثي عبدالمجيد الرويلي وجهاد الحسين وإيفولو. الوحدة - الاتحاد يأمل الضيوف بمواصلة العروض المميزة مع مدربهم الجديد الروماني بيتوركا، التي افتتحها بانتصار عريض على ضيفه التعاون في الجولة الماضية وانتزع منه المركز الثالث ووصل إلى النقطة 23، ولا شك أن الضيوف يدركون أن انتصارهم مساء اليوم سيقلص الفارق بينهم وبين متصدري الترتيب الأهلي والهلال، ويتطلع بيتوركا إلى تسجيل انتصاره الثاني على التوالي مستنداً على خط الهجوم الذي يضم هداف الدوري ريفاس وفهد المولد، غير أنه سيفتقد لصانع ألعاب الفريق وقلبه النابض في خط المنتصف سان مارتن للإيقاف، ولن يكون لغياب الحارس فواز القرني تأثيراً على الفريق بعد المستويات المميزة التي قدمها البديل عساف القرني، ويعتمد مدرب الاتحاد على الضغط على حامل الكرة وعدم منح المنافس فرصة بناء طلعاته الهجومية في منتصف الملعب، كما يمتلك بدلاء لا يقلون فنياً عن اللاعب الأساسي، وهذا ما يرجح كفته في هذا اللقاء. في المقابل، يبحث صاحب الضيافة عن تحقيق نتيجة إيجابية والوصول إلى مناطق الدفء قبل افتتاح الدوري الثاني من الدوري، ففرق الوحدة يمتلك 12 نقطة في المركز العاشر، بعد أن خرج متعادلاً في الجولة الأخيرة أمام الخليج، ويعتمد مدربه خيرالدين مضوي على إغلاق المناطق الخلفية والاكتفاء بالهجمات المرتدة السريعة التي يقودها على عواجي، وإرسال الكرات الطويلة للمهاجم الوحيد لوكاس، ويبرز من بين صفوف صاحب الأرض صقر عطيف وليما ووليد محبوب. الفيصلي - الفتح يسعى كلا الفريقين إلى تحقيق النقاط الثلاث للدخول بقوة على خطف أحد المراكز الخمسة الأولى والابتعاد عن مناطق الخطر، فالظروف متشابهة في هذه المباراة إلى حدٍ كبير سواءً من الناحية النقطية للفريقين أم من خلال طريقة اللعب التي يعتمد عليها المدربان، والنتيجة الأخيرة للفريقين، إذ خسر صاحب الأرض والجمهور خسر بصعوبة في الجولة الأخيرة من وصيف المتصدر الهلال بهدف من دون رد بعد أن قدّم مستوى مميزاً وكاد أن يخرج بنتيجة إيجابية، وكذلك هو الحال للضيف الذي خسر من متصدر الترتيب الأهلي بهدفين من دون رد، وتجمّد رصيد الفريقين عند النقطة 16، ويحل الفيصلي في المركز الثامن وخلفه الفتح تاسعاً، وينتهج المدربان الأسلوب ذاته في اعتمادهم على النواحي الدفاعية والاكتفاء بالهجمات المرتدة السريعة وإرسال الكرات الطويلة للمهاجمين، وإن كان مدرب صاحب الأرض الروماني ليفيو يمتلك أسماءً مميزة في جميع الخطوط بداية من الخط الخلفي الذي يضم محمد سالم وفواز فلاته، وفي خط المنتصف يحضر محمد السفري وخافير بالبوا وعمر عبدالعزيز، وفي خط الهجوم الثنائي حمزة الدردور وكمارا. هجر - الرائد يطمح صاحب الأرض والجمهور إلى تسجيل انتصاره الأول في المسابقة قبل نهاية القسم الأول وفتح صفحة جديدة في ما تبقى من الدوري، والنهوض من جديد على حساب الضيوف، هجر حقق تعادلاً ثميناً في الجولة الأخيرة أمام القادسية أعاد معه آمال البقاء والابتعاد عن شبح الهبوط الذي لازم الفريق منذ الجولات الأولى، صاحب الأرض يحتكم على ثلاث نقاط من ثلاث تعادلات ويقبع في مؤخرة الترتيب، ويتطلع مديره الفني البلجيكي ديمول إلى تجيير العلامة الكاملة في بنكه النقطي، والاستفادة من التعاقدات الأخيرة التي أبرمتها إدارة ناديه، ويبرز من بين صفوفه المهاجم درغان وجاسم الحمدان وأندريه أندامي، والمدافع خالد البركة وقائد الفريق الحارس مصطفى ملائكة. في الضفة الأخرى، يدخل الضيوف هذه المواجهة بعد خسارتهم الأخيرة من نجران الذي رمى به إلى المركز ما قبل الأخير، وتجمّد رصيده عند النقطة السابعة.