تختتم مساء اليوم (الأحد) منافسات الجولة ال12 من دوري «عبداللطيف جميل» للمحترفين بأربع مواجهات بطموحات متفاوتة، إذ يدخل متصدر الترتيب الأهلي بنشوة انتصاراته الأخيرة ضيفاً على الفتح في الأحساء، ويستقبل الاتحاد جريح الجولة الماضية ضيفه التعاون في جدة، فيما يستضيف الوحدة الخليج في مدينة مكةالمكرمة، وفي صراع الهرب من مؤخرة الترتيب، يواجه الرائد نضيره نجران في بريدة. الفتح - الأهلي يطمح الضيوف في مواصلة حصد النقاط والتمسك بصدارة الترتيب والعودة من الأحساء بالعلامة الكاملة، إذ حقق الأهلي في الجولة الماضية انتصاراً صعباً من أمام الرائد وصل معه للنقطة 27 وحافظ على صدارته للترتيب، ويخشى الضيوف من مواقف صاحب الأرض والتعثر في هذه المباراة، ما يعني فقدان الصدارة واقتراب المنافسين الآخرين، وستمنح عودة اللاعبين الغائبين عن الجولة الماضية للمدير الفني السويسري غروس خيارات عدة لبناء التكتيك الأنسب لهذه المواجهة. ويعتمد غروس على الغزو من طريق الأطراف بوجود سلمان المؤشر وإسلام سراج ومن خلفهم ظهيرا الجنب علي الزبيدي ومحمد عبدالشافي وفي منتصف الملعب يوكل مهمة صناعة اللعب للثنائي تيسير الجاسم وحسين المقهوي، فيما يبقى خط المقدمة الأقوى والأشرس في الفريق بوجود هداف الفريق عمر السومة، ويعد خط دفاع الضيوف وحراسة مرماه من أقوى خطوط الدوري، إذ لم يلج مرماه سوى سبعة أهداف. في الجانب الآخر، يدخل الفتح هذه المباراة بعد أن قلب تأخره لانتصار في الجولة الماضية وحقق انتصاراً ثميناً من أمام نجران، على رغم افتقاد الفريق أهم عناصره الأساسية ووصل للنقطة 16 في المركز السابع، ويعتمد صاحب الضيافة على هداف الفريق وصانع العابة البرازيلي إلتون في قيادة الفريق في خطوطه الأمامية. الاتحاد – التعاون يسعى صاحب الأرض والجمهور للعودة من جديد لنغمة الانتصارات التي افتقدها في الجولة الماضية وفتح صفحة جديدة مع المدرب الجديد الروماني بيتوركا، وتعرض الفريق لخسارة قاسية من النصر في الجولة الماضية جمدت رصيد الفريق عند النقطة 20 ليتراجع للمرتبة الرابعة على سلم الترتيب، ومن المرجح أن يجري المدرب الجديد بيتوركا عدداً من التغييرات الفنية سواء على التشكيل أم على طريقة الفريق التكتيكية داخل الملعب، وهو المدرب الذي قاد الفريق في منافسات الموسم الماضي، وقريب من البيت الاتحادي ويعرف إمكانات جميع اللاعبين، ويمتلك بيتوركا مجموعة مميزة من اللاعبين في جميع الخطوط وإن كان خط المقدمة الذي يظم هداف المسابقة ريفاس أهم الأسماء إلى جانب الثنائي سان مارتن وفهد المولد. في الجهة المقابلة، يدخل الضيوف هذه المواجهة وعينهم على الحفاظ على المركز الثالث بعد أن تخطو الوحدة في الجولة الأخيرة بنتيجة عريضة وصل معها التعاون للنقطة 21، ويدرك الضيوف أن خسارة هذا اللقاء ستعيد الفريق لمراكز الوسط وستفقده مركزه المتقدم الذي سيذهب إلى صاحب الأرض، ويعتمد مدربه البرازيلي غوميز على النواحي الهجومية، إذ يعد هجومه الأقوى في الدوري بوجود إيفولو وجهاد الحسين وأحمد الزين ونايف موسى. الوحدة - الخليج يأمل صاحب الضيافة باستعادة توازنه وتخطي عقبة الضيوف والابتعاد عن مناطق المؤخرة، صاحب الضيافة خسر في الجولة الأخيرة وتوقف عند النقطة 11 في المركز ال10، وسيفتقد الفريق خدمات حارس مرماه أحمد الفهمي بداعي الإصابة التي تعرض لها في الجولة الأخيرة، في الضفة الأخرى، يدخل الضيوف هذه الجولة بعد المستويات الكبيرة التي قدمها في الجولات الأخيرة ولم يتعرض لأية خسارة في مباريات الأربع الأخيرة لكنه تراجع للمركز السادس ب16 نقطة بعد تعادله السلبي في الجولة الماضية أمام القادسية. الرائد - نجران تعد هذه المواجهة مفصلية لكلا الفريقين وبمثابة النقاط الست لما تحمله من أهمية كبيرة في مشوار الفريقين الباحثين عن طوق النجاة من مناطق الخطر، صاحب الأرض لم يحقق سوى انتصار وحيد في المسابقة وهو ما ينطبق على الضيوف، ويحتل الرائد المرتبة ال12 برصيد سبعة نقاط، في المقابل يحتل نجران المرتبة ال13 بخمس نقاط، وهذا ما عجل برحيل المدير الفني للفريق التونسي فتحي الجبال والاستعانة بالمدرب الوطني الحسن اليامي للإشراف الفني على الفريق في هذه المواجهة، الذي سيواجه المدرسة اليونانية الرائدية بقيادة ليمونيس.