طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم (الجمعة)، ان تشمل الهدنة في سورية وقف القصف الروسي، معتبراً ان بدء مفاوضات سلام بحلول الأول من كانون الثاني (يناير) المقبل، أمر «غير واقعي». وصرح ممثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة لدى الأممالمتحدة نجيب الغضبان، للصحافيين ان المعارضة تحتاج إلى «نحو شهر لتستعد لمفاوضات السلام التي ستعقد في موازاة وقف اطلاق النار». وأضاف «اعتقد ان الجدول الزمني غير واقعي»، في إشارة إلى المواعيد التي نصت عليها خارطة الطريق التي حددتها القوى الكبرى في تشرين الثاني (نوفمبر) في فيينا. وسيشمل وقف اطلاق النار قوات النظام والفصائل المعارضة المقاتلة على الأرض باستثناء مقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). لكن الائتلاف السوري طالب بأن يشمل وقف النار أيضاً روسيا، التي بدأت تدخلاً عسكرياً في سورية في نهاية ايلول (سبتمبر) الماضي. ويتهمها الغربيون بأنها تركز غاراتها على مقاتلي المعارضة المعتدلة. واكد الغضبان ان الهجمات الروسية لا تزال تستهدف الجميع باستثناء «داعش». واعتبر ان صدور قرار من مجلس الأمن الدولي سيكون مفيداً، الأمر الذي تسعى الولاياتالمتحدة إلى تحقيقه تعزيزاً لعملية فيينا.