خلف شجاران بين شبان في محافظتي الجبيلوحفر الباطن، قتيل وخمسة مصابين، أحدهم حالته «حرجة للغاية» إثر تعرضه إلى الدهس. وكان الشجار الأول الذي نشب بين مجموعة من الشبان الصغار في مدينة الجبيل، إلا أن تدخل أحد الأشخاص من الكبار في السن في الشجار، وهو قريب من أحد المتشاجرين، أدى إلى نتيجة «مأساوية». إذ قدم إلى موقع المشاجرة، وأطلق أعيرة من سلاح رشاش، ما أدى إلى إصابة شخص (17 سنة)، ومقتل الآخر (22 سنة). ورجح الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية بالإنابة الملازم محمد الشهري، أن المصاب «لم يكن ضمن المشاجرة، وإنما كان ماراً في الموقع»، مضيفاً «هرب الجاني من موقع الحادثة، وتوجه إلى محافظة القطيف، إذ تم إلقاء القبض عليه فيها، بالتنسيق مع شرطة محافظة الجبيل». وفي حفر الباطن، تعرض شاب في حي العزيزية، في وقت متأخر من مساء أول من أمس، إلى إصابات خطرة، بعد تعرضه إلى حادثة دهس، إثر مشاجرة جماعية حامية، استخدم فيها المتشاجرون السلاح الأبيض. كما أصيب ثلاثة شبان آخرون. تم نقلهم جميعاً إلى مستشفى الملك خالد العام، لتلقي العلاج. وقال الشهري: «إن عمليات شرطة محافظة حفر الباطن، تلقت بلاغاً عن وجود مشاجرة، فانتقلت الدوريات الأمنية إلى الموقع، وجرى تحويل المصابين إلى المستشفى»، مضيفاً أن «حال ثلاثة من المصابين مستقرة. فيما الرابع «حرجة»، نتيجة الإصابات البليغة التي لحقت فيه، بسبب دهسه»، مضيفاً أن الحادثة «بدأت بملاسنة، وسرعان ما تطورت إلى مشاجرة استخدم فيها سلاح أبيض (سكين)، مشيرا إلى أن الشبان «أصيبوا بطعنات عدة، فيما أقدم أحدهم على دهس شاب بسيارته. وتم التحفظ على المصابين في الشرطة، للتحقيق معهم. فيما بقي المدهوس قيد العناية المشددة»، موضحاً أن أعمارهم تتراوح بين 22 إلى 25 سنة.