لم يستثن القائمون على معرض «مجتمع بلا تدخين»، الذي افتتح أول من أمس، في مدرسة أبي عبيدة عامر بن الجراح المتوسطة في الأحساء، وسيلة للتحذير من مخاطر التبغ، إلا استخدموها، بدءاً من الأجساد الملفوفة بالأكفان، وانتهاءً بتصوير السجائر على هيئة حزمة متفجرات، قابلة للانفجار في أي وقت. وأكد مدير التربية والتعليم (بنين) في محافظة الأحساء أحمد بالغنيم، خلال افتتاحه المعرض، على أهمية إقامة المعارض التوعوية المتنوعة في «توجيه النشء وإرشادهم، وذلك لما تقدمه هذه المعارض من توعية مباشرة وغير مباشرة، من خلال الصور والمجسمات، وكذلك العروض المرئية والمحاضرات والندوات والنشرات وغيرها». وعبر بالغنيم عن إعجابه بما احتوى عليه المعرض. وتمنى أن يكون «معرضاً متنقلاً يجوب مدارس المحافظة، ويستفيد منه الجميع». ويستمر هذا المعرض التوعوي بأضرار التدخين والمخدرات، لمدة أسبوع كامل، ويتوقع أن يستقبل أكثر من ثمانية آلاف طالب من طلاب مدارس الأحساء. وأقيم المعرض بالتعاون مع «الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين» (نقاء) في الأحساء، وشعبتي مكافحة المخدرات والشؤون الدينية في الحرس الوطني، وإدارة التوعية الإسلامية في «تربية الأحساء». إلى ذلك، يرعى مدير «تربية الأحساء» صباح اليوم، حفلة افتتاح عيادة العلاج الطبيعي في إدارة الصحة المدرسية، في حضور مدير الشؤون الصحية حسين الرويلي، والمدير العام للتربية والتعليم (بنات) في الأحساء محمد الملحم، وعدد من مديري الإدارات الحكومية والمستشفيات الأهلية في المحافظة. وأوضح مدير إدارة الصحة المدرسية الدكتور برهان عوض ظاظا، أن هذه العيادة «ستضيف الكثير من الخدمات الصحية المقدمة لمنسوبي التربية والتعليم في المحافظة، من طلاب ومعلمين وموظفين».