أعلنت شركة «انتراكسون» Interaxon، ومقرها مقاطعة أُنتاريو (كندا) أخيراً، عن إنجاز جهاز ألكتروني يتحكم فيه عقل الإنسان بنُظُم الإضاءة. وبيّنت أنها اتفقت على تجربته مع مجموعة من المؤسسات والأبنية في كندا، والتي تفصلها عن بعضها البعض مسافات تفوق آلاف الأميال. وخلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في فانكوفر، عُرض نموذج تجريبي من هذا الجهاز في صالة خاصة تابعة لجناح أُنتاريو، وذلك للمرة الأولى. وكذلك أتاحت الشركة للزوار استخدامه، حينها، بصورة مجانية على مدار أيام الدورة. ويُشغّل الجهاز بطريقة سهلة، لا تتضمن الكثير من المعدّات. ويكفي أن يرتدي مستعمله خوذة إلكترونية خاصة تقيس الموجات الكهربائية في الدماغ من نوعي «ألفا» و «بيتا». ويُطلب من المستخدم أن يُركّز بدقة على الجهاز، مع ضرورة الاحتفاظ بهدوئه أيضاً. ثم تباشر الخوذة الإلكترونية بالتقاط موجات الدماغ، وترسلها فورياً الى جهاز كومبيوتر متصل بالانترنت، كي يجري تشغيل نُظُم الإضاءة وتغيير ألوانها أيضاً. ووفقاً لما تقوله الشركة في إعلاناتها، يمكن لمستعمل هذا الجهاز أن يضيء الأنوار في مبنى البرلمان الفيديرالي في أوتاوا مثلاً، أو أن يُشغّل نظام الإنارة السياحي فوق شلالات نياغارا أو برج تورونتو، وكذلك يستطيع أن يتلاعب بها باستعمال تشكيلة من 7 ألوان، يمكن تبديلها كل 15 ثانية، مع الإشارة الى أن المستخدم يراقب هذه العملية مباشرة عِبر كاميرات تصوير مباشر.