نشر مركز "بيو" للأبحاث والإحصاء دراسة تُظهر إمتعاضاً لدى غالبية سكان الدول المختلطة دينياً او إثنياً والتي يقطنها مسلمون، من أعمال تنظيم "داعش". وكشف الاستطلاع أن 100 في المئة تقريباً من المجتمع اللبناني يرفضون داعش. اما في الاردن فيرفض 94 في المئة من السكان اعمال التنظيم الارهابي، فيما يوافق 3 في المئة منهم على أعماله، في حين لم يعلن اثنان في المئة آراءهم. وفي الأراضي الفلسطينية، اعلن 84 في المئة من المواطنين رفضهم لأعمال التنظيم، في حين وافقها 6 في المئة، و10 في المئة لا يتخذون موقفاً حيالها. وحلت إندونيسيا في المركز الخامس من بين الدول الرافضة للتنظيم المتطرف، إذ اكد 79 في المئة منهم رفضهم للتنظيم، و4 في المئة منهم وافقوا على أعماله، و18 في المئة ترددوا في تصنيفه. وأبدى 73 في المئة من الأتراك رفضهم لأعمال التنظيم الارهابية، فيما وافق 8 في المئة منهم عليها، ولم يعط 19 في المئة رأياً في التنظيم. ولا يزال السواد الأعظم من النيجيريين يمتعضون من أعمال "داعش"، إذ رفضها 66 في المئة منهم، في حين وافقها 14 في المئة فقط، وامتنع 20 في المئة عن ابداء أي رأي في التنظيم الأرهابي. واظهرت نتائج الاستطلاع الذي أعلنه المركز أول من أمس (الثلثاء)، أن أقل نسبة رفض لأعمال التنظيم المتطرف بين المجتمعات التي شملها الاستطلاع كانت في السنغال بنسبة 60 في المئة، تلتها ماليزيا وبوركينا فاسو بنسبة 64 في المئة لكل منهما. وتتميز باكستان عن باقي الدول، إذ كانت نسبة الممتنعين عن ابداء رأي في التنظيم المتطرف 62 في المئة، في حين كانت نسبة الموافقة على اعماله 9 في المئة فقط، فيما عبّر 28 في المئة منهم عن رفضه. وكانت العاصمة الفرنسية تعرّضت يوم الجمعة الماضي إلى هجمات دامية ومتزامنة، أدت إلى مقتل 129 شخصاً على الأقل وإصابة 352، بينهم 99 في حال خطرة. وقبل تلك الأحداث بيوم واحد، وقع تفجيران انتحاريان في منطقة برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية، أديا إلى مقتل نحو 44 شخصاً واصابة 239 بجروح.