كادت الحفر والتشققات المنتشرة على طريق الحسي – عتيق، أن تعزل أهالي مركز عتيق عن محافظة النعيرية والمراكز الأخرى بالطرق الأسفلتية. ويجد سالك الطريق باتجاه مركز عتيق عند خروجه من هجرة الحسي، موقعاً يشكل «خطورة»، وينذر ب «كارثة» ستحل بعابريه، إن لم تُعالج من قبل الجهات المسؤولة. وشكا صالح العازمي، ومجموعة من سكان مركز عتيق، من «سوء الطريق وكثرة الحفر والتشققات التي تنحصر في موقع لا تتجاوز مساحته 300 متر مربع»، متسائلين: «أين الجهات الرقابية المسؤولة عن هذا الطريق الذي تشرف عليه بلدية مليجة، وبخاصة أنه يقع داخل نطاق هجرة الحسي». وذكر الأهالي إلى «الحياة»، أن الموقع «خطر» على مرتاديه، والطالبات يذهبن صباح كل يوم إلى كلية التربية في النعيرية، على متن ثلاث حافلات. فضلاً عن المعلمين والمعلمات الذين يفدون إلى مركز عتيق عبر هذا الطريق. ويوجد في المركز ثلاث مراحل من التعليم ابتدائي ومتوسط وثانوي، للبنين والبنات. ويفد إليها أكثر من 110 معلمين ومعلمات يعبرون الطريق يومياً. وطالب الأهالي المسؤولين ب «سرعة النظر في هذا الموقع وصيانته». كما طالبوا إدارة النقل في المنطقة الشرقية ب «صيانة مماثلة للطريق بين هجرة عتيق والحسي، على بعد 5 كيلومترات من مركز عتيق، إذ يوجد تشققات وحفر، تشكل خطورة أقل من السابقة. ولكنها قد تزداد في غضون الأيام المقبلة بسبب كثرة المرور عليها». وقامت «الحياة» بدورها بالاتصال برئيس بلدية مليجة، الذي أبدى تفاعله مع الموضوع ووعد بحله وصيانته خلال الأسبوع الماضي، أو بداية الأسبوع الجاري، الذي انتهى ولم تشاهد أي معدة بالقرب من الموقع، على رغم «الخطورة» التي يشكلها.