طالب المدير العام للمرور اللواء سليمان العجلان، إدارة المرور في المنطقة الشرقية، بالتنسيق مع إدارة الطرق والمواصلات، لمعالجة وضع طريق الصرار في محافظة النعيرية، من خلال أعمال الصيانة، ووضع اللوحات الإرشادية، وبخاصة في المواقع «الخطرة» على عابري الطريق، من الأهالي والمعلمين والمعلمات، الذين اعتادوا السفر عليه مع إشراقة كل صباح، وفي مساء أثناء عودتهم من مقار عملهم. بدورها قامت إدارة «مرور الشرقية» بتوجيه خطاب لإدارة المرور في النعيرية، «للوقوف على تلك المواقع، ومتابعتها مع إدارة الطرق في المحافظة، للقيام بدورها، من صيانة وغيرها من وسائل السلامة في أسرع وقت». ويأتي توجيه المدير العام للمرور، تفاعلاً مع ما نشرته «الحياة»، أخيراً، بعنوان «الصيانة الغائبة تثير هاجس الحوادث على طريق الصرار». وذكر مصدر في مرور النعيرية، أنه «تبين بعد معاينة الموقع، أنه ليس في الحدود الإدارية لمحافظة النعيرية، لأنه يبعد مسافة 12 كيلومتراً شرق مركز الحناة، فيما حدود المركز تبعد خمسة كيلومترات فقط شرقها»، مبيناً أن الموقع «خطر جداً، وبحاجة لمعالجة في أسرع وقت ممكن». وقابل الأهالي، توجيه العجلان، بالشكر. وقال رئيس مركز ثاج سيف العازمي: «كنا ننتظر من وزير النقل، النظر في وضع هذا الطريق بأسرع وقت، ومن المسؤولين في الشرقية، وضع نقاط أمنية (دفاع مدني، ومركز إسعاف، ودوريات أمنية) على الطريق، للحفاظ على أرواح المسافرين. فهي غير موجودة على امتداد الطريق، لمسافة تربو على مئة كيلومتر. على رغم أنه يمر في مناطق رعوية، يكثر فيها عبور الإبل والمواشي». وقال مبارك الملعبي (أحد سكان الحناة): «وضع هذا الطريق يهدد بوقوع كارثة، بسبب التشققات والحفر التي توجد فيه، وبخاصة في موقعين خطرين، فهو يتوعد مرتاديه، وبخاصة المعلمين والمعلمات، الذين يسلكون كل صباح»، مضيفاً أن «وزارة النقل لن تحرك ساكناً، إلا في حال وقوع كارثة، فهي لم تبد أي اهتمام لتحسين وضع هذا الطريق وغيره من الطرق، التي راح ضحيتها العشرات من الأرواح». سليمان العجلان.