رجحت مصادر مطلعة لل«الحياة» أن تتجه العلاقة بين البحرينوإيران إلى القطيعة، بعد قيام الأخيرة بتجنيد عناصر تقوم بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في البحرين، إضافة إلى تواصل قيادات تلك العناصر بالحرس الثوري الإيراني لمتابعة ما يتم التخطيط له، في حين تكفل الحرس الثوري الإيراني بتدريبات لعملائه في البحرين على استخدام الأسلحة، وصناعة المتفجرات والقنابل وتشريكها، وتهريبها وتخزينها، في معسكرات في إيران والعراق. ولم تفلح عملية إبعاد السفير الإيراني من المنامة، وكذلك سحب السفير البحريني من طهران مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الماضي في وقف الاتهامات المتبادلة، إذ تواصل إيران من خلال عملائها المحاولات لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف أمن البحرين، إضافة إلى التدخل في الشؤون الداخلية لمد النفوذ الإيراني، وتوقعت المصادر أن يتم تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ووقف الرحلات الجوية لتكون بذلك أول دولة خليجية تقوم بهذه الخطوة إذا ما تم إقرارها رسمياً. واكتشفت أجهزة الأمن البحرينية خلال الفترة الماضية مخازن لقنابل محلية الصنع، ومواد أولية تدخل في تصنيع العبوات المتفجرة، منها مادة C4 وTATP ونترات اليوريا، والنترو سليلوز، وذخائر حية، وقوالب لعبوات مضادة للأفراد وعبوات خارقة للدروع وغيرها.