بلغ التراكم السنوي للثلوج على السواحل الغربية في القارة القطبية الجنوبية (انتاركتيكا)، مستويات أعلى خلال السنوات الثلاثين الأخيرة، مقارنة بتلك المسجلة منذ العام 1712، في ظاهرة مردها إلى التغير المناخي وفق دراسة حديثة. وأشارت الدراسة إلى أن هذه الظاهرة مرتبطة بالاحتباس الحراري الذي يؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة المحيطات وإلى مزيد من التبخر. ودرس العلماء عيّنتين جليديتين استخرجتا من أرض مرتفَع آيلزوورث الجليدي الذي يربط شبه جزيرة انتاركتيكا بباقي القارة. وقد سمحت هاتان العينتان بتحديد كميات الثلوج المتساقطة بين 1712 و2010. وحتى 1899، بقي التراكم السنوي عند مستوى ثابت. ولاحظ العلماء أن المتساقطات (الأمطار والثلوج) في مطلع القرن العشرين كانت تضيف 1,5 سنتيمتر من الجليد في كل عقد على القمة الجليدية. أما بين 2001 و2010، فبلغ التراكم السنوي مستوى أعلى ب15 سنتيمتراً مقارنة بما كان عليه قبل سنة 1900 وفق الباحثين.