افتتح عضو المجلس الأعلى في دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي يرافقه وزير الثقافة المصري فاروق حسني ورئيس الجامعة الأميركية في القاهرة ديفيد أرنولد أمس، معرضاً فنياً في «رواق الشارقة للفنون» في قسم المسرح والفنون في الجامعة. يضم المعرض مجموعة مختارة من مقتنيات الشيخ القاسمي من أعمال الفنان ديفيد روبرتس، التي رسمها في مصر التي وصل اليها في آب (أغسطس) 1831 بغية إعداد تصاميم للعمارة والحياة اليومية ويُمكن الاعتماد عليها في إبداع لوحات زيتية بعد عودته إلى وطنه. وعقب افتتاح المعرض افتتح الشيخ سلطان «مبنى القاسمي للتاريخ» في الجامعة ووقّع طبعة جديدة من كتابه «سرد الذات» صدرت بالتعاون مع دار «الشروق» في القاهرة، كما وقّع اتفاقية للتعاون الثقافي والعلمي مع الجامعة. يقام المعرض بالتعاون بين الجامعة الأميركية في القاهرة، ودائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وإدارة متاحف الشارقة، ويحتوي على 52 عملاً من الرسوم والدراسات البصرية التي تُقدم خريطة زمانية ومكانية لمصر كما شاهدها ديفيد روبرتس في ثلاثينات وأربعينات القرن 19 (الصورة: من لوحات المعرض). ووردت القاهرة الإسلامية في عدد كبير من أعمال روبرتس الذي عني بالتصورات المعمارية العامة للمساجد والأسوار والأضرحة والأسواق والبنايات السكنية المشتملة كلها على بديع العمارة الإسلامية. وافتتح «رواق الشارقة للفنون» في الجامعة الأميركية العام الماضي مع افتتاح مقرها الجديد، وجاء تأسيسه بدعم ورعاية الشيخ سلطان القاسمي.