أعلنت حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة جواهر بنت نايف، أمس، عن بدء العمل في نادي «لآلئ التوستماسترز» التابع لمركز «الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة»، الذي يُعد أول ناد للخطابة النسائية، يتبع منهج منظمة «التوستماستر العالمية للخطابة» باللغة العربية. كما أعلنت الأميرة جواهر، عن إطلاق «جائزة القيادات الشابة»، السنوية، التي تقدم إلى «القيادات السعودية الشابة المتميزة، وتكون صاحبة إنجازات». وأوضحت حرم أمير الشرقية، خلال افتتاح مُلتقى «صناعة قائد 2010» الذي نظمه مركز «الأمير محمد بن فهد»، في فندق «الخليج ميريديان» في الخبر، ان الهدف من هذه الجائزة هو «تعزيز روح القيادة بين الفتيات السعوديات، وتشجيعهن على التزود بها، وتعزيز الصفات القيادية». وسيتم الإعلان عن الفائزة بالجائزة العام المقبل. وناقش المُلتقى التحديات التي تواجه القيادات الشابة، إضافة إلى منحها فرصة إدارة الملتقيات والمؤتمرات، والتواصل وتبادل الأفكار والخبرات بين فئة الفتيات وسيدات الأعمال وشخصيات قيادية بارزة. وأكدت المستشارة في مؤسسة «الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين» الدكتورة نوال الضبيبان، ان «الذكاء العاطفي الذي تتمتع به المرأة يُسهم في تميزها على الرجل، فيما يتعلق في الصفات التي لا بد من توافرها في القائد، علاوة على تميز المرأة وتفوقها في الحقل الإبداعي، إذ أثبتت الدراسات أن المرأة مُبدعة أكثر من الرجل، بما نسبته 25 في المئة، وهو الأمر الذي يُعزز القدرات القيادية لدى المرأة إلى جانب المميزات اللغوية العالية التي تتفوق فيها على الرجل، ما يساعدها على التأثير والإقناع». وأشارت الضبيبان، إلى ان أبرز السمات الأساسية التي لا بد أن تتوافر في القائد هي «الجرأة والثقة في النفس، والقدرة عن التعبير عن الذات»، لافتة إلى ان الأطفال الموهوبين «علاقاتهم في أمهاتهم قوية». وشددت على عملية «الإشباع العاطفي لدى النشء، في تفجير القدرات وتنميتها». بدوره، أوضحت المديرة التنفيذية لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات» هناء الزهير، ان ملتقى «صناعة قائد الأول»، «يأتي بمناسبة مرور عام على انطلاقة مركز «الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة»، الذي سيكون منهاجاً رئيساً سنوياً ضمن أعمال المركز»، مبينة أن المركز يهدف إلى «تفعيل دور الفتاه السعودية الشابة للنهوض في وطنها، بما يتلاءم مع عادات وتقاليد وقيم هذا الوطن». وقالت: «إن رسالة المركز من خلال هذا الملتقى، هو ان نساهم في صناعة قيادات سعودية متميزة، من منطلق أهداف المركز في نشر الثقافة القيادية بين الفتيات، واستكشاف الشخصية القيادية، والاهتمام في تنمية هذه الشخصية، والتعامل مع مستجدات الحياة، والتفاعل معها، ومنح هذه القيادات فرصة إدارة وتنظيم الملتقيات والمؤتمرات». وأضافت «نهدف من هذا الملتقى إلى تثقيف وتحفيز المشاركات، وتزويدهن بمجموعة مهارات وأساليب متطورة، حول كيفية تحقيق الإنجازات والنتائج الإيجابية الاستثنائية، والارتقاء في شخصياتهن، ليصبحن مؤثرات ورائدات في مجتمعاتهن والمنطقة، ومناقشة التحديات التي تواجه القيادات الشابة».