سجلت صادرات كوريا الجنوبية أكبر انخفاض لها منذ ست سنوات في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، مع تراجع كبير للشحنات المتجهة إلى الصينوالولاياتالمتحدة وأوروبا في مؤشر على مزيد من تباطؤ الطلب العالمي. وعزت وزارة التجارة الكورية الجنوبية الهبوط إلى انخفاض حاد في عقود السفن وأسعار النفط، لكن تراجع الصادرات أكثر من المتوقع سيؤجج المخاوف من تفاقم حالة الركود التي تخيّم على الاقتصاد العالمي. وأظهرت بيانات الوزارة اليوم (الأحد) أن الصادرات هبطت 15.8 في المئة إلى 43.5 بليون دولاراً في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، مسجلة تراجعاً للشهر العاشر على التوالي وأكبر هبوط لها منذ آب (أغسطس) 2009، فيما انخفضت الواردات 16.6 في المئة إلى 36.8 بليون دولاراً. وسجلت البيانات انخفاض صادرات كوريا الجنوبية إلى الصين ثمانية في المئة، وإلى الولاياتالمتحدة 11.4 في المئة وإلى الاتحاد الأوروبي 12.5 في المئة. وسبق أن توقّع اقتصاديون انخفاض الصادرات بنسبة 14.5 في المئة والواردات 13.4 في المئة، وتراجع الفائض التجاري إلى 6.7 بليون دولارٍ في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، مقارنة ب 8.9 بليون دولار بعد التعديل في أيلول (سبتمبر) الماضي.