ابتكر باحثون بطارية يمكن الاستعانة بتقنيتها مبدئياً في السيارات الكهربائية وغيرها من الأجهزة التي تحتاج إلى طاقة كبيرة، وهي بطاريات تفوق في كفاءتها بطاريات "الليثيوم - أيون" الحالية، لكن أمامها سنوات كي تستخدم على النطاق التجاري. وأعلن باحثون في جامعة كمبردج أمس (الخميس)، ابتكار نموذج تجريبي في المختبر لبطارية "ليثيوم - اكسجين" التي ذللت الكثير من العقبات. وقالوا إن البطارية الجديدة تتميز بكثافة عالية للطاقة وبكفاءة بالنسبة إلى النماذج السابقة تصل الى نحو 93 في المئة، ويمكن اعادة شحنها ألفي مرة. ووصفتها كلير غراي أستاذة كيمياء المواد في جامعة كمبردج التي أشرفت على الدراسة بأنها "خطوة إلى الأمام على طريق ابتكار بطارية عملية على رغم احتمال مصادفة عقبات في المستقبل". وقال الباحثون في الدراسة التي أورتها دورية "ساينس" إن الأمر يحتاج إلى أكثر من 10 سنوات، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن قدرة البطارية على الشحن وإعادة الشحن ضعيفة. وتستخدم البطاريات الجديدة مادة "هيدروكسيد الليثيوم" بدلاً من فوق "أكسيد الليثيوم".