نجحت شرطة منطقة الرياض في ضبط 3 أشخاص في العقدين الثاني والثالث، تورطوا في سلب مقيمين. وذكرت شرطة منطقة الرياض في بيان أمس (تلقت «الحياة» نسخة منه) أن مركز شرطة الصحافة تلقى بلاغاً من مقيم من جنسية آسيوية عن اعتراض شخصين طريقه وضربه وسلبه نقوده وهاتفه، مشيرة إلى أن مركز شرطة محافظة حريملاء تلقى بلاغاً من مقيم آخر عن تعرضه لعملية سلب مشابهة. وأضافت أن مركز شرطة محافظة حريملاء ربط بين البلاغين، وشكّل فريق بحث وتحرٍّ، وأرسل مصادر سرية بين أوساط المشبوهين الذين يحتمل ضلوعهم في مثل هذه القضايا، فتوافرت معلومات عن شخصين يسكنان بلدة سلطانة تدور حولهما الشبهة، وجرى القبض عليهما، وتعرف عليهما المجني عليهما. ولفتت إلى أن جهة التحقيق كثّفت تحقيقاتها بتوسّع مع المتهمين للكشف عن المزيد من القضايا التي ارتكباها، على أن يحالا إلى القضاء حال انتهاء الإجراءات النظامية. وتطرقت إلى أن معلومات توافرت لدى قوة المهمات والواجبات الخاصة في شرطة منطقة الرياض عن ضلوع شخص في عدد من الجرائم والسرقات، مثل سلب عمالة وافدة وسرقة ما بحوزتهم من هواتف نقالة وأموال، وخطف حقائب وسرقة منازل ومستودعات، مشيرة إلى أنها أعدت خطة بحث بدأت بمراقبة الجاني وإجراء عمليات تحرٍّ موسعة عنه، وبعد التثبت من صحة تلك المعلومات جرى القبض عليه في حي الصالحية وسلم إلى مركز شرطة البطحاء. وأضافت أن الجاني اعترف بعشر قضايا، منها سلب عمالة وافدة وسرقة ما معهم من هواتف نقالة وأجهزة تلفزيون وأسطوانة غازية من منزل في حي العود ومواد غذائية كثيرة من مستودع في حي الصالحية، إضافة إلى تكسير زجاج سيارات وسرقة محتوياتها، لافتة إلى أن الجهات الأمنية نجحت في ضبط مقيم من جنسية عربية كان يشتري الهواتف المسروقة منه بمبالغ زهيدة. وأكدت أن التحقيقات لا تزال جارية مع الجاني للكشف عن المزيد من الجرائم التي ارتكبها، على أن يحال إلى القضاء حال استكمال الإجراءات النظامية المتخذة في مثل هذه القضايا.